Sunday, February 16, 2014

موضوع قصة مقتل الطفلة هديل الصوري 2014 , صور قاتل الطفلة هديل الصوري 2014 امة اقرا


قصة مقتل الطفلة هديل الصوري 2014 , صور قاتل الطفلة هديل الصوري 2014




ألقت الشرطة الفلسطينية في منطقة النصيرات بالوسطى القبض على قاتل الطفلة هديل أحمد الصوري والتي تم العثور على جثتها مساء أمس الثلاثاء متحللة في منطقة السوارحة بعد اختفاءها لمدة تزيد عن 40 يوما .
وقالت الشرطة إن قاتل الطفلة هو عمها عماد الصوري 28 عاما وقد قام بخنقها ودفنها في المكان الذي تم العثور عليها فيه مشيرة الى أن أسباب الجريمة جنائية وقد باشرت الشرطة باستكمال التحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه.
وأضافت الشرطة أن خلافات عائلية بين عماد الصوري وشقيقه أحمد (والد الطفلة) كانت خلف دوافع الجريمة وأنه سيتم الكشف عنها خلال ساعات.

وكانت الطفلة هديل أحمد الصورى 3 أعوام من مخيم النصيرات والتي كانت قد اختفت في ظروف غامضة في تاريخ 30-12- قد عتر على جتتها مدفونة في منطقة السوارحة عندما كان أحد سكان منطقتها يقوم بتحميل كارة رمل من المكان حيت انتشرت وانبعثت رائحة كريهة من الموقع وتبين أن الرائحة تعود لجثة هديل.
وقال الناطق باسم الشرطة في قطاع غزة أيوب أبو شعر في تصريح اليوم الأربعاء إن اثنين من رجال الشرطة كانا يمران بالقرب من منزل الطفلة، وشاهدا شخصيْن يقومان بالحفر ونقل الرمال على عربة، بدعوى استخدامه في البناء، وخلال قيامهما بذلك اشتما رائحة في المكان، فواصلا الحفر وتم العثور على جثة متحللة وملابس الطفلة".

وأشار الى أن الشرطة بدأت عمليات التحقيق مع النيابة العامة والإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وتم التوجه إلى المكان ونقل جثة الطفلة إلى مستشفى شهداء الأقصى لمعرفة أسباب الوفاة، لافتاً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرضها للخنق.

ووصف مراسل صحيفة " الرسالة " المحلية الذي تواجد في المكان أثناء اخراج الجثة من تحت الرمال أن الجسم المختفي تحت الرمال والذي بدأ نصفه الأعلى في الظهور هو جثة بشرية وتحديدا الطفلة وحفر رجال المباحث حتى وصل إلى عمق متر واحد فظهرت كامل الجثة .
وقال المراسل إن أحد رجال الشرطة حمل الجثة بيديه ورفعها بشكل رأسي فبدت متماسكة إلى حد ما وعندها شاهد رأسها وجسدها حيث تأكد أنها طفلة صغيرة ترتدي قميصا أحمر وحول رأسها "قبعة مع لفحة" حمراء.

وأضاف لم تكن ملامح الوجه واضحة كثيرا لكن كافة العلامات من حيث العمر والملابس وبعض الملامح صعبة التحديد كان تشير إلى أنها هي "الطفلة هديل الصوري" فعينا الطفلة والمنطقة التي أسفلهما كانت سوداء اللون فيما تسلل خيط من الدم من فمها مع بقاء ملابسها كما هي لم تتغير كثيرا لان مدة الموت قصيرة نسبياً.

في العادة تكون منطقة الحدث مظلمة فهذه المنطقة تحديدا "أرض الغزالي" تبعد عن شاطئ البحر قرابة 400 متر ولا منازل كثيرة فيها سوى بعض البيوت المتباعدة وقطع أرض مسورة حديثة البيع.

انتشرت المصابيح اليدوية في المكان وتبعثرت عربات رجال الشرطة قرب الحفرة وتوالى وصول رجال المباحث إلى المكان ولحقت بهم عربة إسعاف ورجال النيابة فانتشروا لاستكشاف الموقف دون كثير من الجلبة وفتحوا تحقيقا أوليا لاستيفاء كامل التفاصيل.

استدعت الشرطة جدة الطفلة للتأكد من هوية الطفلة فحضرت الجدة وشاهدت الجثة وأكدت هويتها ثم بدأت في البكاء عندها تقدم رجال الإسعاف ولفوا الجثة بالقماش ونقلوها إلى عربة الإسعاف وانطلقوا بها إلى مستشفى الشفاء.

وأكد أبو شعر أنه من المبكر الحديث عن أسباب وحيثيات عملية القتل، وذلك من إعطاء النيابة العامة والمباحث الوقت للتحقيق في الجريمة .




rwm lrjg hg'tgm i]dg hgw,vd 2014 < w,v rhjg





No comments:

Post a Comment