Wednesday, February 12, 2014

موضوع العوامل المؤثره على تربيه الاطفال 2014 ، افكار جديده لتربية الاطفال 2015 امة اقرا



افكار تربية الاطفال


التربية لغة مشتقة من أصول ثلاثة الأصل الأول : ربا يربو ، بمعنى زاد ونما ، ومنه قوله تعالى
{وَمَا ءاتَيْتُمْ مّن رِباً لّيَرْبُوَاْ فِى أَمْوَالِ ٱلنَّاسِ فَلاَ يَرْبُواْ عِندَ ٱللَّهِ} الروم: 39
الأصل الثاني: رَبّ يَرُب بوزن مدّ يمُدّ، بمعنى أصلحه، وتولّى أمره، وساسه وقام عليه يقال : ربّ الشيء إذا أصلحه، وربّيت القوم أي: سُستُهم الأصل الثالث: رَبِي يَربىَ على وزن خَفِي يَخْفَى، بمعنى نشأ وترعرع ؛ وعليه قول ابن الأعرابي
فمن يك سائلاً عني فإنـــي بمكّة منزلي وبها ربَيْـــت
وتربية الأبناء: تنشئتهم وإعدادهم في جميع جوانبهم الشخصيّة وفق المنهج الإسلامي لتحقيق العبودية لله عز وجل
الأبناء لغة : جمع ابن، وأصله بنو، قال ابن فارس: الباء والنون والواو كلمة واحدة، وهو الشيء يتولّد عن الشيء كابن الإنسان وغيره
وتربية الأبناء: تنشئتهم وإعدادهم في جميع جوانبهم الشخصيّة وفق المنهج الإسلامي لتحقيق العبودية لله عز وجل [1] 'الأبوة والأمومة أو ('تربية الأطفال) هي عملية تعزيز ودعم العاطفة والشعور والتنشئية الجسدية السليمة لدى الطفل .[2]

العوامل المؤثره على تربيه الاطفال[عدل]

العوامل المؤثر على تربية الأطف هنالك عوامل اجتماعية، الثروة، و الدخل تملك أقوى تأثير على أساليب تربية الأطفال وتستخدم من قبل والديهم إنّ التربية فنٌ وعلم ولعلّها من أهَم المهام المنوطة بالوالِدَين وأخطرها. ومع أنها مسؤوليّة كبيرة على كلا الوالِدَين لما فيها من صعوبات وتعقيدات ومشاكل إلاّ أنها متعةٌ حين يشعران أنّهما يربيان أولادهم ويغدقان عليهم من العطف والحنان والرعاية ما يجعلهم ينطلقون في الحياة بثقة وثبات وصلابة إرادة. .[3]
يقول الله جلّ وعلا: "يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ"؛ وقد رُوِي عن الإمام الترمذي في صحيحة عن جابر بن سمرة قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاع".
فالأولاد أمانة في أعناق الأهل وإن أخصب مرحلة للتربية والتوجيه والتأديب هي مرحلة الطفولة التي تتميّز بالمرونة والفطرة والتلقي. ولكل بناء أساس فإن كانت دعائم الأسس متينة قام البناء على أفضل ما يكون بإذن الله تعالى. فلا بدّ إذاً من زرع الفضائل والقِيَم والأخلاق في نفوس الأطفال ولا بد من تربيتهم في كافة الميادين ابتداءًا من بناء [العقيدة] والعبادة مروراً ببناء الجانب الاجتماعي والأخلاقي والعاطفي والجسمي والعلمي ليخرج لنا جيلاً قوياً قادراً على التغيير والإصلاح وخلافة الأرض. وللتربية أصول وقواعد يجب اتّباعها في عملية التعاطي مع الطفل من حيث الإثابة والعقاب وكيفية التعامل مع الطفل إن ظهر منه سلوك غير مرغوب فيه أو بالعكس قام بسلوك جيد.يقول ابن القيم في تحفة المودود: "وممّا يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج الاعتناء بأمر خُلُقه ؛ فإنه ينشأ على ما عوّده المربي في صغره" فالأهل هم الذين يغرسون في الطفل الأدب وحسن التصرف حتى إذا ما صدر منه ما يرونه معيباً أفهموه الخطأ ووجّهوه إلى السلوك الصائب وهكذا حتى يعتاد على السلوك السليم.


علاج أخطاء الطفل[عدل]
فحين يكون الخطأ ناتج عن سوء فهم حقيقة الأشياء عمد الوالدان إلى التوضيح والتفسير فإذا علِم الطفل الصواب اتّبعه. وهذا ما اعتمده الحبيب عليه الصلاة والسلام حين رأى الحسين بن علي رضي الله عنهما يأكل تمرة من تمر الصدقة فقال له الحبيب عليه الصلاة والسلام : ارْمِ بها ، أما علِمتَ أنّا لا نأكل الصدقة ؟" فلقد أوضَح الرسول صلى الله عليه وسلّم للحسين لِم زجره ومنعه من أكل التمرة ولم يتركه حائراً يتساءل عن الخطب!
وأحياناً يخطئ الطفل في القيام بعمل لم يقُم به من قبل فلا يجب أن يُحاسَب على خطئه هنا لأنه من الطبيعي أن لا يُفلِح في إنجاز أمر لم يسبق له أن قام به.وليكن شعار الوالِدَين ما قاله الحبيب عليه الصلاة والسلام للصبي الذي لم يعرف كيف يذبح الشاة حيث قال : "تنَحَّ حتى أُرِيَك"!
أمّا إن كان الطفل يعلم أن ما يفعله خطأ وأصرّ عليه ولم يحسِّن سلوكه أو حين يكون في أفعاله خطراً على حياته فهنا يصبح التأديب واجب على الأهل حتى يقوِّموا اعوجاج سلوك الطفل حتى يمتنع عن أعمال خطيرة عليه أو عادات سيئة.
يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً ، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً".
فيُلاحَظ هنا أن الشرع أعطى الطفل فترة طويلة حتى يتم توجيهه وإرشاده إلى أفضل الأعمال الصلاة وصَبَر عليه طوال فترة السبع سنوات وأمَرَ الأهل أن لا يبادروا إلى العقاب إلا حين يصرّ الطفل على عدم أدائها بعد سنّ العاشرة. وعلى الأهل انتهاج هذا الأسلوب في تعاملهم مع أطفالهم بأن يصبروا على توجيههم والحوار معهم وترك العقوبة إلى آخر المطاف. فإنّ من أكبر الأخطاء في التربية أن يُعلّم الإبن السلوك قبل أن يُعلَّم المعتقد فالمُعتَقَد الراسخ هو الذي يعلِّم السلوك!
والمشكلة أن الأب والأم في بعض الأحيان لا يؤدّيان دور المربي في البيت وإنما دور القاضي والمحقِّق فيطلِقون الأحكام ويعاقبون دون أن يقوموا بالتوجيه والحوار بداية.
وأمّا إذا لم ينتهِ الطفل ولم ينفع معه الإرشاد وأصرّ على القيام بالسلوك غير المرغوب فحينها يكون التأديب بسبيل آخر غير الحوار.ولكن على أن يكون العقاب الجسدي هو آخر المطاف.







hgu,hlg hglcevi ugn jvfdi hgh'thg 2014 K ht;hv []d]i gjvfdm 2015





No comments:

Post a Comment