Tuesday, February 11, 2014

موضوع تجربتي في نوم طفلي امة اقرا









* «مهما يكن الطفل جميلا ومحبوبا، الا ان امه تكون سعيدة جدا عندما تنومه»
الفيلسوف والكاتب الأميركى رالف والدو امرسون


* النوم مهم للجميع، وكما يقول المثل "النوم سلطان"، فعندما ننام، نحصل على الراحة والطاقة من اجل يوم جديد. النوم للأطفال، اكثر أهمية، لأنه مفيد لصحة ورفاهية الطفل. كما ان الجسم يفرز الهرمونات التى تحفز النمو ليلا. تقول السيدة أندريا جريس، خبيرة النوم ومؤلفة كتاب علم طفلك النوم، أن "الأطفال ينمون، اثناء النوم، عقليا وجسديا على حد سواء". والارق او قلة النوم من اكثر المشاكل شيوعا عند الاطفال الصغار الذين تتراوح اعمارهم بين 1-2 او 3-4 سنوات. وربما يجد الطفل صعوبة فى النوم او يستيقظ اثناء الليل. وهي عادة ليست خطيرة وتختفي بمرور الوقت، ولكن اذا اخذت وقتا طويلا، فعلى الآباء ضرورة اتخاذ المشكلة على محمل الجد لانها يمكن ان تكون مزعجه ويمكن ان تؤثر على تعلم الطفل وسلوكه



مشاكل النوم


يعاني الكثير من الأطفال من مشاكل في النوم وتشمل الأمثلة ما يلي:
1. الاستيقاظ المستمر أثناء الليل.
2. الكلام أثناء النوم.
3. صعوبة الاستغراق في النوم.
4. الاستيقاظ من النوم باكيا.
5. الاستغراق في النوم أثناء النهار.
6. الكوابيس.
7. التبول أثناء النوم.
8. جذ الأسنان والإمساك عليها بإحكام.
9. الاستيقاظ مبكرا.
10. النوم مع الوالدين



ويرجع الكثير من مشاكل النوم عند الأطفال إلى عادات نوم غير منتظمة أو للقلق بشأن الذهاب للنوم أو الاستغراق فيه. وقد تكون مشاكل النوم المتواصلة أعراضا لصعوبات عاطفية مثل "قلق الانفصال" التى تمثل علامة نمو بالنسبة للأطفال الصغار. فبالنسبة لكل الأطفال الصغار، يكون وقت النوم هو وقت الانفصال. ويلجأ بعض الأطفال إلى بذل كل جهده للحيلولة دون الانفصال عن الأهل عند مجيء وقت النوم.
وغالبا ما يكتشف الآباء أن التغذية تساعد الطفل الصغير على النوم. لكن مع نمو الطفل وتركه لمرحلة الرضاعة، ينبغي على الوالدين تشجيع الطفل على النوم بدون اللجوء إلى إطعامه، وإلا سيتعرض الطفل لمشاكل عند مجيء أوقات النوم.
ويجب فحص الطفل جيدا قبل تشخيص الحالة كمرض نفسى حيث أن هناك كثيرا من الأمراض العضوية تسبب الأرق مثل الاضطرابات المعوية وصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة أو الآلام الجسمانية المتنوعة .

أما أهم الأسباب النفسية التى تسبب الأرق للطفل فهى عدم التوافق بين الوالدين واستمرار المشاجرات اللفظية والجسدية أو المنافسة مع الاخوة أو الزملاء فى المدرسة وما يصاحب ذلك من صراعات وقلق شديد ...كذلك فان محاولة الوالدين تنشئة الطفل بصورة مثالية خصوصا فى حالة الطفل الأول للأسرة يسبب له صراعا مع قدراته الذاتية .
ولذا ننصح الأسرة محاولة فهم الموضوع الخاص بأرق الطفل وتفسير تأثير الخلافات الأسرية على الطفل مع امتناعهم عن العقاب كوسيلة لإجبار الطفل على النوم .
أما عن استخدام المنومات للطفل فيجب أن يكون تحت إشراف أخصائى نفسى حتى يتمكن الطبيب من تحديد العلاج المناسب مع علاج الأسرة نفسيا فى نفس الوقت .



* الاستيقاظ الليلي
* يعرف الخبراء، الذين يعملون مع الآباء والأمهات والأطفال، الاستيقاظ الليلي، عندما يتكرر خمس ليال او اكثر فى الاسبوع لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر، وتصاحبها واحدة من هذه الاعراض:
• الاستيقاظ ثلاث مرات او اكثر فى الليلة.• البقاء أكثر من 20 دقيقة بعد الاستيقاظ.• ذهاب الطفل الى غرفة والديه لينام معهم.

* اسباب صعوبات النوم
* اما صعوبات النوم فتعرف بأخذ اكثر من 20 دقيقة للنوم فى خمس ليال او اكثر في الاسبوع لمدة شهرين او اكثر. وليس من المعروف ما الذي يسبب مشاكل النوم عند الأطفال، ولكن من الاسباب التي ممكن تكون لها صلة بصعوبة النوم:
• تعلم الأطفال بعض انماط النوم التي يمكن تكون وراء بعض مشاكل النوم، مثل ألا ينام الطفل إلا وهو يحضر التلفزيون مع والديه في غرفة الجلوس.
• حركة العين السريعة عند الاطفال الصغار اكثر من الكبار، ولذلك من المحتمل أن يجد الطفل صعوبة في العودة الى النوم بعد استيقاظه.
• بعض الاطفال لديهم مشكلة فى النوم لاختلال في ساعتهم البيولوجية. مهام هذه الساعة هي تنظيم اوقات النوم فيشعر الجسم بالنعاس في الليل او عند حلول الظلام، ويدب بالحيوية والنشاط خلال النهار. وفى بعض الاحيان يرتبك توقيت الساعة عند السفر من منطقة زمنية الي اخرى او بسبب المرض.
هنالك بعض العوامل التي تجعل طفلك أكثر عرضة لمشاكل النوم، منها: - أن يكون قد عانى الطفل من المغص عندما كان رضيعا. - أن يكون لدى الطفل صعوبة المزاج (على سبيل المثال، سريع الاثارة، متقلب المزاج، او العناد).
- مشاكل النوم عادة ما تكون اكثر حدة عندما تحدث عند الاطفال الذين يعانون صعوبة فى التعلم او الاعاقة البدنيه. مثل الصرع، ومرض التوحد او اضطرابات قصور الانتباه وفرط النشاط.




* التعرف على علامات التعب عند الطفل
* في بعض الاحيان ينقلب حال الطفل فجأة، ليصبح سريع الانفعال، شديد النشاط او كثير المطالب. وتدل هذه المؤشرات على ان طفلك بدأ يشعر بالتعب. ويظهر الأطفال شعورهم بالتعب من خلال إحداث تغييرات في سلوكهم، واذا استطاع الوالدان اكتشاف ومعرفة متى ما يشعر طفلهم بالتعب عبر هذه العلامات فيمكنهما التقليل من ارقه ومساعدته في الاستغراق في النوم قبل ان يتحول تعبه الي اجهاد شديد.
بعض العلامات التي تدل على تعب الطفل تشمل ما يلي:
• التشوش
• كثرة الالتصاق بوالديه
• سرعة الانفعال والنرفزة
• البكاء
• المطالبة الدائمة بالاهتمام
• المطالب العديدة في غذاءه


* ماذا يمكنك أن تفعل؟
* مفتاح السر لضمان نوم افضل لطفلك يكمن أن يتلخص في تغيير العادات المرتبطة بالنوم والسماح لطفلك بتطوير القدرة على النوم لوحدة. وتذكري ان تغيير نمط النوم لطفلك يمثل تحديا ومهمة متعبة. على هذا النحو حاولي ان تعتني بنفسك اثناء فترة التغيير هذه. ومع قليل من الصبر ستحصلين على ترتيب روتيني في النوم يلبي احتياجات طفلك واحتياجات الاسرة فى نفس الوقت.


الكوابيس
يحلم كل واحد منا لمدة قد تبلغ ساعات كل ليلة . ونحن لا نتذكر إلا القليل من هذه الأحلام ، وهو عادة ذلك الجزء الذى يسبق اليقظة مباشرة .
وكما ذكرنا سابقاً فإن الأحلام التى تحدث فى فترة النوم التى تتميز بحركة العين السريعة تكون عاطفية ومستمدة من تجارب الإنسان فى الحياة . ومن ثم فان الطفل الصغير الذى ليست له حصيلة من تجارب الحياة لا يعرف هذا النوع من الأحلام .
وما دام الإنسان يحلم طوال الليل أحلاماً كثيرة ، فليس من المدهش أن يكون بعضها مخيفاً . والأشخاص الذين يزعمون أنهم لا يعرفون الأحلام المخيفة ليسوا أكثر اتزاناً منا ، إنما هم ببساطة لا يتذكرون أحلامهم المخيفة.
إن الطفل الذى يصاب بالكابوس ، أو يحلم حلماً مخيفاً يصحو من نومه وهو يصرخ أو يبكي ، ويعكس الصراخ أو البكاء نوع حلمه وفى هذه الحالة يجب أن تذهبي إلى الطفل بسرعة لتهدئة خاطره . وإذا لم تذهبي إليه فإن خوفه قد يتراكم . وحتى إذا لم يتذكر الحلم كله ، فإنه قد يتذكر الفزع الذى أصابه من تجربة الكابوس . وفى أغلب الأحيان يستسلم الطفل للنوم مرة أخرى ، وبسرعة لمجرد سماع صوتك أو الشعور بلمستك المطمئنة .
• لا تحاولي أن تطلبي من الطفل أن يقص عليك الحلم الذى أزعجه . فإذا أراد أن يخبرك به، فسيفعل ذلك من تلقاء نفسه .
• لا تصري على أن يشعر الطفل بوجودك إلى جانبه ، لكن أبقي فى مكانك هادئة لبعض الوقت خوفاً من أن تكون تلك من الحالات النادرة التى قد تكرر.
• إذا حاول الطفل النزول من سريره...حاولي أن تقنعيه بالعدول عن ذلك إنما برفق . وإذا حاول مقاومتك ، أو بدا عليه التصرف الهستيري ، حاولي أيضاً التصرف برفق . ويمكنك فى هذه الحالة إشعال ضوء الغرفة ، وتغيير مساند سريره ، وما إلى ذلك من التصرفات التى تشعره بالاطمئنان .
إن الكوابيس ومخاوف الليل تحدث نتيجة للتجارب التى يعيشها الطفل ، وهى لا تكون إلا شعوراً مؤلماً نتج عن تجربة من تلك التجارب . ومن مثل هذه التجارب رؤية الأم وقد أغمي عليها ، أو عملية جراحية استوجبت مسك الطفل لإجرائها له . وينطبق الشيء نفسه على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو القصص التى تحكي له . إنه لا يحلم بكل شئ ، ولكنه فقط يحلم بالفزع الذى أحدثته القصة فى نفسه .


* بعض أسرار الليالي الهادئة.. من النوم
* ضعي روتينا للنوم – منذ الاسابيع الاولى من عمر طفلك، سوف يساعد روتين وقت النوم طفلك في الشعور بالنعاس والنوم بهدوء. معظم خبراء تنمية الاطفال ومنهم الدكتورة تانيا بايرون، يقترحون روتينا مثل حمام، والحليب، وتنظيف الاسنان، وسرد قصة ومن ثم النوم.
لا تطعمي طفلك لينام، ففي كل مرة يستيقظ فيها الطفل سيتوقع معاملة مماثلة.
حاولي ان تكسري تدريجيا عادة الحليب قبل النوم من خلال قراءة قصة أو غناء أغنية بعد شراب الحليب حتى لا يرتبط الحليب بالنوم.
ضعي طفلك علي السرير مستيقظا، بهذه الطريقة يبدأ الطفل تعلم تنويم نفسه والاعتماد على نفسه للنوم.
لا تقلقي بشأن الاستيقاظ ليلا، معظم الاطفال يستيقظون ليلا عدة مرات.
عودي طفلك على نوم القيلولة أثناء اليوم، فالأطفال يحتاجون الي اغفاءة القيلولة حتي لا يكونوا مجهدين عند وقت النوم. نوم القيلولة يمكن ان تكون خلال الصباح او الظهر.
ابقي الطفل في سريره الي ان ينام ولا تحاولي احضاره الي سريركم اذا اخذ وقتا طويلا لينام، فهذا سيجعله يتعود على عادة النوم في غرفة نومكم.

اجعلي وقت النوم سعيدا لديكم، فعندما ينام طفلك وهو يشعر بالأمن والسعادة، سوف يستيقظ في مزاج مختلف.
كوني هادئة ولكن حازمة، تحدثي مع طفلك بهدوء وصوت منخفض، عندما تطلبي منه العودة الى غرفته و أن يذهب للنوم.
حفزي طفلك، عن طريق مكافأة السلوك الايجابي مثل الذهاب الى النوم في الوقت المناسب وتنويم نفسه.

لا تحاولي إجبار طفلك على النوم قبل أن يكون لديه الاستعداد لذلك فالطفل مثل الشخص الراشد لا يستطيع أن ينام إطاعة لأمر ... وإذا لم يكن الطفل مجهدا ، أو يوشك أن يعرض نفسه للخطر ، دعيه بجانبك حتى ينعس ثم خذيه إلى غرفة نومه .


و انتم
هل عندكم مشاكل مع احد الاطفال في البيت؟
هل تجاوزتم المشكلة؟ كيف؟
فلتشاركونا تجاربكم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







No comments:

Post a Comment