Tuesday, February 11, 2014

موضوع أكرمكم الله امة اقرا






أهل المجتمع اللماوي مرحبا بكم

في سياق للحديث قال (حاشاكم) عن ذكره للكلب

تساءلت ! ما معنى الكلمة ولما نستعملها ؟
بالعودة إلى أسباب ذكرها وجدت أنها تخص المواضيع المذمومة أو عند ذكر
الأماكن النجسة وأيضا عنذ ذكر الحمار والكلب والخنزير من بين الحيوانات !
فلما خص شعبنا هذه الكلمة لهذه الحيوانات دون غيرهما ؟

أبيت إلا أن أرد عليه فالأصح أن نقول أكرمكم الله
والسبب بسيط الله أكرم الإنسان دون الحيوان بالعقل

(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)

الأكيد أنهم لا يستوون، الإنسان يعلم والحيوان لا يعلم
والإنسان الذي تعلم ليس كالذي لم يتعلم
والإنسان الذي أنجز وتطور ليس كمن لم ينجز ولم يتطور
خُلقنا بصفر في الرصيد والأكيد أنه لن يستوي من عزز رصيده
والذي لم يفعل فاكتفى بشيء ضئيل ينير عقله به !

بالنظر إلى هذا التحليل وإن قلبنا الموازين أعتقد أن الحيوان
وبالضبط من خصصنا لهم كلمة (حاشاكم) لو نظروا إلى البعض
من البشر لصحّ فيهم القول ! ولخصّوهم بهذه الكلمة عن جدارة

البعض منا قلع الكلمة عنه وألصقها بالكلب والحمار
الكلب: تعلم الترويض، وتعلم الوفاء ولا يخون أبدا
الحمار: تعلم الترويض، تعلم حفظ الطرق ورفع الأثقال والتحمل

والبعض منا لم يتعلم شيئا فهل يليق أن نقول عنهم (حاشاك)

فماذا حصّلتكم في حياتكم ؟
وماذا تعلّمتم ؟
أفلا تتفكرون أنكم لا تستوون مع الذين يعلمون حين لا تعلمون ؟

أطلبوا العلم ولا تكتفوا








No comments:

Post a Comment