Monday, February 17, 2014

موضوع وَجَعٌ عَلى رَصِيف أَلأُمنِياتْ امة اقرا




كَثيراً ماأَدعُوا نَفسِي لِلحِوار مَعِي

عِندَما تَنتابني هَواجِسَ أَلرُوح

تَساؤلات تَلسَعني كَأَلسَوط وتَجلِدَني

لِتَتبعثَر أَجوبَة أَلأَنا بَينَ ضَياعٍ وأَلغاز

يَثور قَلبِي وتَنتفضُ قَريحَتي أَلخَرساء

فَتختنقُ أَلكَلمات فِي جَوفي

ويَهتز قَلبي بِغصةٍ لاأَعرفَ كُنهَها

كَلماتِي تَفتَقد أَلمَعنى وأَلأَحاسِيس

تائِهَة تُطوِّقها طَلاسم لاحَلَّ لَها

فَيصمُت نَبضي ويَدور حَول نَفسِه

فَتُغرقه أَلآهات وبَعض مِمّا أَلمَّ بِه

وأَلأُمنِيات تَغرق فِي لُجَج أَلصَمت

وصَرخاتٍ مَدوية وَلكن بِأَنينٍ خافِت

يُؤلِمنِي ويَحفر بِأَلروح أَخادِيد إِحتضارٍ

أَبتَسم رُبَّما بِنكهَة أَلحُزن ورُبَّما أَلجِراح

رَغم أَنَّ آفاقِي تَستَوعِب كُلَّ هذِه أَلجُغرافيا

لأَموتَ بَينَ خُطوطِها وتَعرُّجاتِها بِصمتِ ورُبَّما ذُهول

ياأَلله ,,, كَأنَّ حَياتي فَقدَت أَيَّ بَصيص نُورٍ لِلحَياة

وطَريقي مُتَعرِّج تَكتَسيه أَلوُعورَة مِن كُلِّ أَلجَوانِب

وأَنفاسِي إِفتَقَدت بَريقَها

وأَلنَوم هاجَر أَجفانِي بَعيداً

لا زِلتُ أَقرأ قِصَّةَ أَلأَمس

ولازِلتُ أُحاوِل فَكَّ رُموزها

ولازالَت فِي جُعبَتي رُؤى كَثيرَة

لِأَتلُوها رُبَّما فِي قِصةٍ أُخرى !!!


قلم احمد الحلو
11 / 2 / 2014

,Q[QuR uQgn vQwAdt HQgHElkAdhjX





,Q[QuR uQgn vQwAdt HQgHElkAdhjX ,Q[QuR uQgn vQwAdt HQgHElkAdhjX





No comments:

Post a Comment