Tuesday, February 11, 2014

موضوع عندما كتب الاتحاد .. التاريخ ! امة اقر





- كان وقتهَا شعور ( يمليه ) قسوه التفرقه والألم . . يُراوده سؤالاً احدهم ( ما الفرق بيني وبينه ) !؟ لم هؤلاء هـٌم الكل بالكل ، ونحنُ من فئه ( المُهمشين ) ، يجتمعون فيأخذ ويُدلل و ( يتغنى ) بصاحب الاسم الفلاني ، لأن أبيه ( كأش ) .. وآخِر مهمش لان أبيه يشتغل على ( المعاش ) . . كان يسأل نفسه ، من يرضى بهذا ( الاضطهاد ) ، من يرضى بهذا ( الظلم ) ،

ذات يوم ، في تاريخ ما ، في شهر لن ينسى ، صحت ( العُروس ) على خبر ، ( ولاَده ) ، ولادّتٍه كمّ قال أبىّ ذلك الطفل ( ستسعد البُسطاء . . وستفرح الفقراء )

ولِد ، ومن بدايه ( انشعاع ) اسمه بين الناس ، كان يُلمح بأن له ( شأن ) ،

أسُسُه كانت : العدل ، المساواه ، الأمانه !

كان ذلك ( الأحمق ) المُتجبر ، متشنج منه ؟ غاضب منه حد الجنون ، لأنه أتىّ لمُحاربه ( هذا الشرس ) ، الذي لمْ يتجرأ أحداً على ' مجابهته ' .

كان ' يُحارب ' هذا " الولاد " الجديد لكنه بقي كالحديد

فَ حاولوا أهانه سمعته ، وتشويهه ، وكان ذلك الأمر " شبه يومي " ، من قبل إعلام لا ( يخاف الله ) ومن ناس أعمتهم الماده ، ليتهموا ويقذفوا هذا بالفاظ حاده !

لكن ' هذا ' الولاد كان لا يباهي لكلامهم ، لكي لا يُحقق مرادهم !

كان يعمل بثقه الرجال
وبقوه وثبات الجبال
ليصنع شيء للأجيال

كَان يُحارب ، من الفئة ( أ ) الطبقه التي تُدير كل شيء !

كان كُلما يسقط
يقوى

ويعمل بقوه أكبر لجعل قلوبهم
تهوى

ليصل لمراده ، ويجعل حالهم
أقسى

، كان يُصارع وحيداً . كان حينها يتيماً ،
أحبُوه ( البسطاء ) ، وانجذب له ( الفقراء ) ، لأن أتىّ لأجلهم ، ليحققوا حلمهم ، ويمارسوا حريتهم الا وهي هوايتهم ! !

كان هذا ، الولاد في كل مره ( يقذفونه ) ، تجد الناس ( يحبونه ) ، تجدهم ( يشتموه ) ف ترى الشعب مسانداً لهم و ( يكرموه )

نعمْ ، هو منهم ، وهم منه !
تقاسموا معاً . حلواهم ومرهُم .

كان الولاّد ، رغم الحرب ، الشرسه عليه ، لا يبالي بنفسه ، كان يهتم ( بالشعب ) أكثر من اهتمامه بنفسه ، فهوا كان يُردد عباره

( اعاني لاحقق حُلمي ، هو الاتحاد بيننا أملي

كان ، هو ( المُتنفس ) الوحيد لهم ، يستنشقون ( حريتهم ) منه ، ويخرجون طاقتهم فيه . ِ

اختار من الألوان ، الذي تمثله ،
اصفراً ، ليقاسم به الفئه / أ
التي وُلدت وفي فمها ملعقه ذهب !

واسوداً ، لكي يُخبر تلك البشره ، انهم في القلب ، انهم ركُن من أركان هذا المكان


هذا ( الولاد ) جعل ، الكل واحد ، غنياً فقيراً . أبيضاً أسوداً . لا فرق بينهم لا يجامل أحد . .

من يتواجد هو من يعمل أكثر . .

أنهَا إسُس ولد وقاتل لأجلها . العدل ، المساواه ، محاربه العنصرية

وجعَـل من اسمه ِ

في اجتماعاً . كانت تعرَف ' بغرفه الاسلكي '

واي قرار خرجوا به . . أنها لحظه للتاريخ ، أوقات سيتداولها جيلاً بعد جيل ِ


خرجوا . متماسكين . متحابين !
اعلنوها مدويه ، نحنُ متحادين
نحن باتحادنا قوه
نحنُ شعباً اتحدنا ..

نحنُ سنلعب وسيمثلنا هذا " الولاد "
" نحنُ سنلعب وسيمثلنَا كاسم " الإتحاد
وتم تحويل الولاد لـ مسمى ' الاتحاد "

نعم بعد العناء ، والشقاء .. اتحدوا بأن يكون اسم ذلك الولاد " الاتحاد "

لأنه ..
1) جمع الإحبه
2 ) أعطىّ كُل ذي حقاً حقه
3 ) لمْ يجامل قط
4 ) حارب العُنصريه ..
5 ) لمَ شمل الكل !

وجعلهم لا متفارقين .. أنمّا متحدين !

بعد كُل هذا .. بدء يرىّ " الاتحاد " النور !
لكن كان ذلك " الخفي " لا يتركُه وشانه !

كان " يحاربه " ويتعمد ظُلمه . فقط لأنه أتى ليريد " العدل " وعدم ظُلم البشَر

لكن .. ذلك الاتحاد قاوم بكل " بساله " ونهض بكل عزيمه " ورجوله "

كان يُصارع . ولكن كان الكُل ضده !

أُعجب أحد " الكبار " بشخصيه ذلك الاتحاد

كان ' يملُك ' الخدم والحشـم . أفخر السيارات وياكل من ألذ الأكلات ..
إلا أنُه رأى أنه $ صغير أمام ذلك الاتحاد الكبير !

جلسَ يتأمل ، عظمه ذلك الاتحاد " والعظمه لله وحده "


يتسائل بين حين وآخر ؟ .. كيف لهذا ' الاتحاد ' أن يكسر كبريائي ..
يجلِس .. فَ بين الحينه والآخره . لا يُفارق عن ذهنه . اسم ' الاتحاد ' !

يقول أبهرني . قوته . عزيمته . تضحياته من أجل مبدائه .

وأعجبني فيه فكره .. المساواه ، العدل . البسَاطه !

في يوماً نهض من فراشه ..

قائلاً .. سَاكون من الشعب . سَ اتحد معهم .. سَ أكون منهم !

بعد أن - كان - لا يخرج إلا ' ببشته '
وسواقه .. و أفخَم ' سيارته '

قرَر في ذلك اليوم . أن يمشي على ' أرجله ' ! !
نعَم .. ورمَئ ' البشت ' وذهب للنادي .. بثوب وكان ' مُشمره '

يقُول له أحد حاشتيه ؟ لمَا الذهاب بدون بشت .. فأجاب : لأني أريد أن أريهم أنني منهم أنني أنا وهم سوياً . أنني لا أتعالى عليهم ..

لكن لمَا ' التشمير '

فأجاب ساخراً ' لتُسرع ' من خطواتي للنَادي : ) .

كانت ليله ' خالده ' لا تُنسئ ، يروي الأمير طلال بن منصور الحديث .. لأحد أصدقائه .. مُكملاً ، حِين وصلت .. كان الابيض يُمازح الأسود .. كان رغم فقرهُم إلا أنهم سُعداء .. بعَد أن اجتمعوا في هذا المكان .. اصبحوا غير .. تغيرت نفسياتهم ، وفجروا كل إبداعاتهم .. بعد سنين من حرمانهم .. لهذا أراؤهُم أوفياء لحد ' الأنبهار ' لهذا المكان .. لهذا المكان الذي أوى بهم .. قاتل لأجلهم وكافح لمبدائهم ، وعَانى من أجل أسعداهم . !

ـ نعَم هكذا هو رد الجميل وإلا فلا -

يتحَدث ، ذهبت لهم .. كُنت إشك انهم حين يعلمون أنِي من المقربون ، لهؤلاء ألذين كانوا يحاربوهم .. أن يمقتوني ، وان يطردوني ..

لكن حينْ ذهبت لهُم - أنصعقت - بطيبتهم .. بترحيبهُم بي .. نعَم أنها حياه أخرى في هذا المكان .. فعلاً دولهُ داخل دولهْ .. هذا النَادي !

وبينْ حين وآخرى ' يإن ' آه .. وأه وأه .. أنهَا حياه جميله هُناك .. أنها خياليه ..

فَ قَرر أن يعمل .. طلال بن منصور .. في النادي .. وان يكون أحد افراد هذا المكان الشَامخ والعريق !


وفي أحَد الأيام .. بعد أن تعود على حياه البسَاطه .. كَان الفريق متجهه للعب إحدى المباريات .. فصدق أو لا تُصدق .. أن الأمير طلال بن منصُور .. كان هو سائق الباص .. يَاه آهكذا هو الشعَب وإلا فلا ..

.. هذا النَادي .. أعجَب الكل .. وشرف اسم المَملكه .. داخلياً وخارجياً ..

في أحدّئ الليالي .. رفيق الراحل ' سلطان بن عبدالعزيز ' .. قَال في إحدى جلسَاته ، إذا كان في هذي الدنيَا . شيء يستحق مني الدعَم .. فّ بالتأكيد هو ذلك السرمدي ' اصفر اللون واسوده ' ! !

ذلك النَادي ، الذي قاتل وحارب وانتصر من أجل شعبه وامتـه ، لكي يجعلهم قوه متحـده ، لا مُتفرقه .. ويرفع اسم مملكتنا عالياً .. فَ يجب عليَنا الوقوف معه ودعمه .. ليبقىّ كمَا هو ، ولنكُن سنداً له

.. يقُول له أحد أصدقائه ..
تتكلم ، وكأنه أحد أبنائك ! !

فأجابه . أنا أحببتُه ، وعشقته .. ومازادني الهاماً به تضحياته ، وإعطاء المضطهدين حقهم وفرصتهم .. هو ليسَ ابناً لي ، لكنه اب اعتبره لي ، هو ابْ لكل الشعب .. ما قدمه لا يقدمه إلا شخص يحب الخير للكل .. وكالذي يعطي كل حنَانه ووقت وجهده لأسعاد ابنه ..
الإتحــاد .. أبْ يا صديقي ..
نعَم ، الاتحَــاد أسر قلب ال شيخ . وجعله مجنوناً به .. ومن أكبر داعميه التاريخيين له .. عبدالمحسن ال شيخ .



ومَن أيضاً .. من ' إنجرف ' بحُب الاتحاد .. وفتنـــهْ .. ذلك الكبير ، من يشَار له بالبنَان ..
المطنوخ ابن المطنوخ !

الذي اثنَئ عليه ' إحدى الشخصيات ' الاتحاديه .. قائلاً عنه : أتمنى أن يأتي للاتحاد ..

نعَم . منصور بن حمدَان . هو هذا !
هو الكبير .. وظهر أمام الاتحاد صغير
هو صاحب الكبرياء .. لكنها تلاشت أمام الاتحاد
هو شخصيه صعبه الانكسار .. وكَانت أمام الاتحاد سريعه الذوبان والانصهار

هذا هو ' الاتحَاد ' من يراه يتعلق به . ومن يحبه يتمسك به .. ومن يعشقه سيتحول كَ المجنون به .. لأنه لا يرئ أمامه سوى الاتحاد ! والاتحاد فقط !

الشيخ منصور .. من الشخصيات ' المحبوبه ' .. رَفع رأس الاتحاد فوق ..

شامخاً .
كبيراً .
مروض لأسيَا يَهابُه الكل ..

في عَهده .. كَان يقول وبلغه الشموخ ..

ـ لا أخاف على الاتحاد إلا من الاتحاد نفسه -

حُورب . لأنه أوجعهم . لأنه اذاقهم المُر . لأنه كواهم . لأنه أراهم الويلات .

ذَلك هو الحمدان الذي أتىّ ب ' منصُور '
وفعلاً انتصر هو .. ومعه الاتحَاد ! !

منصور .. اتهم ، وشُكك فيه . وبكرامته . وأوقف .. ومازال يصرَح ويتحدث ويتكلم .. أنا سأكون مع الاتحاد !

تعلمون ماهو هذا السر .. أنه الحُب الذي ملك القلوب وأسر العقول .. أنه حُب الاتحاد ذلك النَادي الشعبي ..

الذي ينجذب الناس له .. فلا يرون في طريقهم إلا ذلك الاتحَاد ..

هو فعلاً .. كمَ قال القرني ! !

' ياللي مَلكت القلوب '
مَلك الكل .. ملكهم : لأنه حُورب .. لأنه جعَل الأعداء يقفون له احتراماً .. جعل من يحاربه يكِل ويمل لأنه أدرك أن ذلك الاتحادي .. كَ الجبل صامد لا تهزه الرياح هـذا هو ' اتحَادنا ' يَا ساده .. اتحَاد الكبرياء الاتحـاد الذي وقَف أمام الكـل .. واجهه الكل .. ليكـُون على ما يكُن هو اليوم .. ليكُن على ما أراد هو أن يصـل اليه ..

عشــتْ يا اتحــاد .فخراً للأمجـَاد ..
وبطلاً لسنواتِ مداد ..

آلاتَحـاد لَم يكن اسماً فقط .. ولا نادياً فقط .. ولا يَملُك لاعبين فقط ..

الاتحَاد كان مثالاً للانسَانيـه
ولمُحاربه افه اجتمـَاعيه ..
ولتوعيه الناس في أمُور ثقافيـه ..

الأتحَاد .. كان سفيراً .. بمَا قدمه ..

من أمُور .. للوطن والدين والشعَب ِ


نعــــمْ .. نَادي الشعب هذا .. فَاسمه لم يأتي عَبث !

ولمْ يكُن اسماً فقط .. بل فعلاً أيضاً..

حتىّ وَصل الحال بلاعبيــهْ ..
من درجَـه الجنُون .. أن كَان احدهم ! !

حين خروجه من الملعب متألماً .. فلمْ يقُل ليتني لمْ العب ليتني وليتنـي .. بَل قال قبل خـرُوجه .. أوعدونـي انكم ستفوزون انكُم ستنتصــرُون ..

يَـــــاه ..

ولم~ يقتصر الأمر -لحادثه مُعينه-
بل أحداث وأحداثْ ، تدُل على الوفاء ..

وفِي إحدى ' الليالي '
تكسرت أضلُع احدهـُم .. وأكمل اللقاء .. لكَ أن تتخيلْ هذا ' عزيزي ' أنهُ الحــب !

اه من حُب الاتحاد


وأيضَا من لحظَـات ' الدلاله ' على حُب الاتحاد ..

أنَ الاعبين .. في يوم من الأيام وسنَـه من السنين . توقفت أرصدتهُم الماليه .. فاعتزمُوا اوقفتاً مع النَادي تقديراً للكيان وحبهُم له .. اللعب بلّا مال تقديراً للأوضَاع التي كان يمُر بها النادي حينها ..


نعَم أعزتي .. هذا لا يَحدُث إلا بمكان واحد .. ببيـئه امتلهَا الحُب والعشــقْ !

وهُناك الكثير من الدلائل .. على أن ما يحدُث في أسـوار هذا النــادي .. لا يحدث بغيره !!

هيَا دلاله .. على أن لاعبين يردُون جميلهم ووفائهم للنَادي ..

ولا يـاتي الوفاء .. إلا من بيئه حَاربت وانتصرت لأجلهـِم !


وسُر هذا النَادي وجماله ..

' جمهـــُوره '

واعتقد أنِي مهمَا " أبلغتْ ' مدحاً وثنياً لهم .. لن أوفيهـُــم حقهمْ !!

لكن هُم .. قالوا ومَا زالوا وسيبقـون يقولون !

حنَا معَاك للأبد .. وحُبنا ماله نهَايه وهذا وعد .. وبحلوك ومرك بنوقف معك وهذا عهد .. يا اتحادي يا عميد البلد ..


..

وإما من الحكايات .. التي لا تحدُث إلا في الإتحاد !

أوقف يوماً . راعي " تاكسي " سيارته غاضباً عند البوابه

وقال أين " رئيس النادي " أُريد مناقشته ببعض الأمور


نـادي الشعـــــــــــــــــبْ


.. خُـروج ..


شعاره ♥

رياضي :
[ حقّق الإنجازات ]

ثقافي :
[ حارب العٌنصرية ]

إجتماعي :
[ أسعد البٌسطاء والشعب ]





No comments:

Post a Comment