Tuesday, February 11, 2014

موضوع النمسا .. فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة العذراء ~ امة اقرا






النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة

النمسا فاتنة أوروبا وأنشودة الطبيعة


لا تحتاج دولة مثل النمسا إلى ترويج سياحي،
فهذا البلد الذي يُعد واجهة سياحية لدى الملايين من السائحين من مختلف دول العالم،
خصوصاً دول الخليج العربية، بل والعالم العربي هو أنشودة الطبيعة الفاتنة.
وقد تغنت بعاصمتها "فيينا" الفنانة الراحلة أسمهان في رائعتها "ليالي الأنس في فيينا".

فيينا

بدأت جولة سياحية في العاصمة النمساوية فيينا التي تشتهر عالمياً بتراثها الإمبراطوري،
كقصر "شونبرون، "بلفيدير،
و"هوفبورقإلى متحف الفنون الجميلة ودار الأوبرا الوطنية ويشكل "براتر" فيينا)
عالماً من المغامرات، إذ يضم 250 نشاطاً ترفيهياً، أشهرها عجلة "فيريس" العملاقة
التي تعود إلى عام 1897، على الرغم من أن الألعاب الأخرى أكثر سرعة وإثارة،
مثل "تشيروبلينز" والكثير من المراكب الدوارة.

ومن أحدث ما يمكن الإشارة إليه هو متحف الشمع الشهير "مدام تيسود"
الذي فتح أبوابه للزائرين أخيراً.
هناك أيضاً المقاهي والمطاعم حديقة حيوانات "شونبرون وهي أقدم حديقة حيوانات في العالم.
وفي العقود الأخيرة، تحولت هذه الحديقة، التي يمتد تاريخها إلى 250 سنة،
إلى إحدى أحدث وأجمل حدائق الحيوانات بما تضمه من زوجي الباندا،
وبيت الكوالا والحديقة الجنوب أمريكية ، وبيت الغابات الممطرة ،
حوض المخلوقات البحريه



سالزبورقرلاند


سالزبورقرلاند هو الاسم الذي يطلق على المقاطعة التي تفاخر باحتوائها على بعض أكثر الأشياء
التي تجتذب السيّاح في النمسا. عاصمتها الإقليمية سالزبورق ،
هُنا تنساب مقاطع موسيقية أو أغانٍ من فيلم "ذا ساوند أوف ميوزك" (صوت الموسيقى)،
وهناك تحلِّق موسيقى "وولفقانق أماديوس موزارت"
(أكثر أبنائها شهرة. وحينما تمضي جنوباً لمدة ساعة، فإن وادي "غاشتاين"
يدعوك إلى الاسترخاء في مياهه المعدنية الشافية،
والاستغراق في اللوحة البانورامية المذهلة لجبال الألب.

وعلى مقربة منه، تقع "تسيل أم زي -كابرون"
التي تقدم من الرياضات ما لا يمكن أن تُلمَس أو تُرى
إلا في هذا المكان جاعلةً منها نزهة أسطورية، فهنا يمكنك التزلج على الأنهار الجليدية
ومن ثم السباحة في مياه بحيرة "تسيل" .

تتميز هذه المنطقة بعدد كبير من البحيرات والأنهار والشلالات إذ تضم
"سالزكامرغوتوحدها 76 بحيرة، إضافة إلى الأنهار والجداول المنتشرة عبر ثلاث مقاطعات.
وتُعتبر بحيرة "فوشل زي" من أكثر البحيرات إثارة للإعجاب،
كما تُعرَف أيضاً بأنها واحدة من أنقى البحيرات الصالحة للاستحمام في النمسا،
بينما تشتهر بحيرة "فولفغانغ زي" بمنتجعات شُيِّدت على أطرافها، مثل "سانت غيلغن" ،
و"سانت فولفغانع" و"شتروبل"ويمكنك استكشاف هذه المنطقة سواء باستخدام القارب،
أو عبر الإبحار في الممرات المائية مع شركة "فولفغانغ زي شيفارت أو باختيار تلفريك
"شافبيرغبان" للتمتع بالمناظر الأخاذة في أنحاء "سالزكامرغوت"،
أو على متن أقوى قطارات النمسا البخارية.

أما في الأيام المشمسة، فباستطاعتك رؤية ما يمكن من البحيرات الثلاث عشرة
من على قمة جبل "شافبيرغ"،
إذ تمنح أشعة الشمس المياه لمعاناً ساحراً لا يمكنك معه مقاومة فكرة السباحة فيها.
في الصيف تكتسي سالزبورغ بأبهى حللها.



عالم الجليد السحري

اكتشِف القصور الجليدية التي تأخذك إلى عوالم شتوية نقية وشفافة وساحرة.
واسترِق النظر من وراء ستائر جليدية رقيقة لترى تماثيلَ جليدية عملاقة رائعة..
أما عجائب أكبر الكهوف الجليدية في العالم، فهي تنتظر من سيكتشفها.
ولكي تتجول في أرض العجائب الشتوية،
عليك الاستعانة بمصباح يدوي وفقاً لما هو متعارف عليه منذ مئات السنين،
ما يُضفي على المكان أجواء فريدة تنقلك إلى عوالم سحرية.
أما درجات الحرارة داخل الكهوف فلا تتجاوز درجة الصفر المئوية أبداً،
إذ يمكن الاستمتاع بروعة هذه الكهوف الجليدية حتى في أكثر أيام الصيف حرارةً.



كريمل وشلالاتها

إذا كان ثمَّةَ لوحة مثالية تمثل تفجَّر المياه وانسيابها،
فإن أصدقَ نسخة عنها هي منطقة سالزبورغرلاند السياحية الرائعة،
إذ هل هناك أروع من هذا المكان الذي تستيقظ فيه قرب ينبوع الحياة عند شلالات
"كريملر التي تعتبر أحد أشهر المواقع في العالم وأكبر الشلالات في أوروبا؟
أما حديقة "هوه تاورن" الوطنية، فإنها فاتنة تسلب الألباب،
كما يعتبر وادي "كريملر آخنتال" أجمل وديانها الجبلية،



سالزبورق مدينة "موزارت"
سواء توجهت إلى "سالزبورق" من أجل الارتشاف من مَعِين ثقافتها،
بهدف التسوُّق، أم للتنزُّه في الشوارع، أم لقضاء وقت في المقاهي،
فوجهتك صحيحة حيث إن هذه المدينة تتمتع بكل تلك الجوانب الساحرة

وقد يكون "موزارت" و"ماريا فون تْرَاب"
(الشخصية الرئيسـة في فيلم ذا ساوند أوف ميوزك "صوت الموسيقى"
الشهير الذي تم تصويره في المدينة) هما الأكثر شهرةً بين أبناء سالزبورغ،
لكن الطبيعة نفسها هي النجم الحقيقي هناك،
ومع أن سالزبورغ تشتهر بثقافتها، لكنها تشكل أيضاً مكاناً للمرح العائلي،
فهي صغيرة المساحة، يمكن التنقل فيها بأمان، ولا وجود للازدحام في شوارعها.
إنها باختصار المكان الأمثل لتقصده مع أفراد العائلة للتعرف على مباهج المدينة.

من أهم معالمها السياحية الجذابة يبرز قصر
"هيلبرون الذي شُيِّدَ منذ نحو 400 عام على مساحة 148 فدّاناً
لكنه اليوم يمثل أحد أكثر الأماكن سحراً وشعبية في سالزبورغ،
إذ يتدفق السيّاح إليه كتدفق مياه الينابيع في جبل "هيلبرون" أما الحديقة الكبيرة،
فتضم الكثير من نوافير المرح المدهشة أو الألعاب المائية،
وهي عبارة عن مياه متدفقة من شقوق عبر الجبال مشكِّلةً أقواساً مائية طويلة
تندفع من قواعد الحجارة لتفاجئ الذين يتناولون طعامهم في الهواء
الطلق على طاولة تعرف باسم "طاولة الدوق" والدخول إلى هذه الحديقة مجاني،
لكن إذا ما أردت رؤية النوافير فعليك أن تنضم إلى مجموعة يقودها دليل سياحي،
مما يتيح لك أيضاً الدخول إلى القصر.



وتضم حديقة الحيوانات المجاورة 800 حيوان،
وفي يوليو وأغسطس تفتح هذه الحديقة أبوابها حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً
مُتيحةً للزوار مشاهدة النشاط الليلي للحيوانات.



رحلة بالقارب في نهر "سالزاخ"

من أجل مشاهدة سالزبورغ من موقع مميز ومثير،
ما عليك سوى الصعود على متن "أماديوس سالزبورغ)
الذي يعد قارباً فريداً من نوعه في العالم. وتبدأ الرحلة من جسر
"ماكارت في مركز المدينة التاريخية وتبحر لمسافة سبعة كيلومترات في نهر "
سالزاخ متيحةً للركاب التمتع بمناظر بديعة للمدينة و"هيلبرون" والجبال الأخرى خلفها.

يُعَدُّ المتحف البانورامي من العجائب الأخرى في المدينة،
إذ يتمكن الزوار من رؤية لوحة "ساتلر"
المدهشة التي تمتد على مساحة 125 متراً مربعاً وتظهر كيف كانت
مدينة سالزبورغ في عام 1825، ومقارنتها بما هي عليه اليوم.



زيلامسي – كابرون

تعتبر منطقة "زيلامسي -كابرون" واحدةً من أجمل الأماكن في النمسا،
علاوةً على كونها موطناً لواحد من أضخم الجبال ومنتجعات البحيرات.
ويشكل جبل "شميتنهوه" الشاهق والنهر الجليدي كيتزشتينهورن المذهل في كابرون
خلفيةً لقرية "تسيل أم زي" التي تتربع على شواطئ بحيرة
"تسيل وتحيط بها الغابات والوديان والمنحدرات المهيبة وأعلى جبل في النمسا "قروسقلوكنر.

ومع أن بحيرة "تسيل" هي جنة للرياضات المائية،
فإن مياهها مجهزة أيضاً بقوارب للقيام بجولات سياحية.

تتمتع تسيل أم زي - كابرون
بخصوصية تتيح لك الانتقال مباشرةً من البحيرة إلى الجبال بفضل الجندول والتلفريك،
إذ لا تستغرق سوى بضع دقائق فقط لتنتقل من أطراف البحيرة
إلى قمة "كيتسشتاينهورن" المهيبة. وهنا، على ارتفاع 3000 متر،
سوف ترى السفوح المغطاة بالثلوج حتى خلال فصل الصيف.
ومن قمة المنطقة الجليدية تلك (تفتح في يوليو/ أغسطس)،
يمكن للعائلة أن تبدأ تجربة فريدة ممتعة،

محطة "كيتسشتاينهورن" الجبلية الجديدة "
جيبفل فيلت أفخم منصات سالزبورغ البانورامية (3.029 متر/9.927 قدم)،
وغاليري الحديقة الوطنية (ومطعم "جيبفل. يقع "كيتسشتاينهورن"
مباشرة على حدود الحديقة الوطنية هوه تاورن – الحديقة الوطنية
الأكثر ارتفاعاً وسط أعلى الجبال في النمسا.

وفي حين تشكل خزانات "كابرون" في جبال الألب مشهداً أخّاذاً،
فإن القيام بجولة مُثلى لاستكشاف تلك الأعاجيب المائية
يتطلب إما الاستعانة بمرشد للتعرف على السد الذي يحجز 81,2 مليون متر مكعب من المياه،
وإما السير على الدرج المتحرك عبر الغابات في "سيجموند تــُون جورج"،

وتبقى زيارة قرية "تسيل أم زي"
العائدة للقرون الوسطى والخالية من الازدحام أمراً لابد منه أيضاً،
خصوصاً المحال التجارية المصطفة على جوانب الشوارع الضيقة

أخيراً، فإن سكك "تسيل" الحديدية تربط المنطقة بشبكة من القطارات كما يوجد مطار صغير
للذين يفضلون السفر جوا.
بيدَ أنه يمكن القيام بالرحلة أيضاً بسرعة عبر الطريق السريع من ميونيخ و فيينا وسالزبورغ.
المسافة من مطار سالزبورغ (80 كلم) ومطار ميونخ (220 كلم).

ومن الأشياء التي ينصح بها للسائح اقتناء بطاقة زيلامسي - كابرون
التي تخول كل من تحملها استخدام جميع المرافق السياحية مثل:
استخدام غير محدود للتلفريك إلى القمم جبال الألب الشاهقة
التي توصلك إلى محطة التلفريك على ارتفاع 2450متراً،
استخدام الحافلات – الدخول المجاني إلى المتاحف – المسابح.



وادي جاشتاين - الجليد يظهر صيفاً


أصبح اسم وادي جاشتاين عنواناً للاستشفاء بالمياه الكبريتيه
فهو اسم مشهور بأجواء جبال الألب النقية وبينابيعه الساخنة والشافية؛
كون مياهه غنية بعنصر الرادون الطبيعي،
التي تُنشّط الجسم ويتدفق خمسة ملايين لتر من هذه المياه بشكل يومي لتصبّ في برك السباحة والمنتجعات لتؤمن أفضل السبل للعلاج والشفاء
ومن خصائص هذه المياه أيضاً أنها تريح الجسم وتهدئ الأعصاب.



منتجعات "وادي جاشتاين":

يقدم منتجع "ألبين تيرمه"
للراغبين بالمغامرة والاهتمام بصحتهم برنامجاً منوعاً ومتعدد الأهداف للأعمار كافة،
وهذا المنتجع يتألف من ستة أقسام على مساحة تبلغ أربعة عشر ألف متر مربع.

أما “غايزرس” فهي مركز ألعاب مائية يشبه "وايلد وادي" في دبي،
ويشكّل متعة هائلة للأطفال، إذ يتضمن منزلقاً طوله سبعون متراً.
ويمنح هذا المركز اهتماماً خاصاً بالسيدات اللواتي يرغبن بالخصوصية،
ففيه قسم خاص للنساء يضم غرفاً شمسية وأقساماً خاصة بالتجميل والزينة.

أما منتجع "فلسن تيرمه”
( جاشتاين" فيتضمن سبعة مراكز مختلفة للساونا وفيه منطقة بانورامية
مخصصة للعناية بالصحة وهو ما يشد اهتمام الزوار العرب،.



قرى وادي "جاشتاين":

يتكوّن وادي "جاشتاين" الذي تحيط به جبال مكللة بالثلوج حتى في الصيف،
ثلاث قرى تتمتع كل منها بطابع خاص وفريد يميزها عن غيرها.
وهي: باد جاشتاين، باد هوفجاشتاين ودورفجاشتاين



باد هوفجاشتاين:

أما قرية "باد هوفجاشتاين"هي محبوبة لدى الرياضيين
وفيها الكثير من مراكز الترفيه، إضافة إلى الأسواق في وسط منطقة جاشتاين الجبلية.



دور فجاشتاين:

أما القرية الثالثة "دورفجاشتاين" فتمثل الريف النمساوي
بما فيه من المرح والتسلية بوجود نادي "بونجي" للأطفال وحمام "زولارباد"
الذي يوفر للعائلات متعة الاستحمام.

يستطيع السياح الانتقال بكل سهوله الى مدن اوروبيه اخرى
قريبة مثل ميونيخ (تبعد حوالي الساعتين)، والبندقية (تبعد حوالي ثلاث ساعات)،
وذلك برحلة قصيرة لا تستغرق إلا يوماً واحداً.



"انسبروك"..
تمثل "إنسبروك" البيئة المثالية لامتزاج خلاب بين طبيعة الألب الوعرة ونمط الحياة العصريه.
فعلى الرغم من تاريخها الممتد حتى 800 سنة خلت،
إلا أن ما يميز إنسبروك لا ينحصر بتاريخها واحتوائها على أحد أجمل مراكز المدن في أوروبا،

إن جبال إنسبروك لم تكن يوماً بهذا القرب من مركز المدينة،
ويعود الفضل في هذا القرب إلى محطة تلفريك تم تصميمها من قبل المهندس العربي
المعماري العراقي "زاهي حديد"
إلى جانب سكة حديد معلقة تنقل الزوار من قلب المدينة إلى جبال الألب خلال دقائق قليلة.



تقع قرى إنسبروك السياحية على ارتفاع 1,000 متر،
وعلى بعد 10-30 دقيقة فقط من المدينة.
إذ تقبع على هضاب مورقة خضراء محاطة بالغابات والبحيرات،
الأمر الذي يجعل منها المكان المثالي لممارسة كل ما يمكن تخيله من نشاطات خارجية،
كلعب الغولف في بقاع الألب وركوب الدراجات الكهربائية
وحتى القيام بنزهات طويلة على الأقدام.
وللأطفال أيضاً حصتهم من النشاطات التي تتضمن ممارسة
رياضة التزلج على الزلاجات الجماعية.

نظراً لكل ذلك، يشكل القرب بين مركز المدينة ومنحدراتها عامل الجذب الرئيس لمدينة إنسبروك،
وهو ما يجعل من الشائع جداً مشاهدة أناس يتجولون في مركز المدينة القديم
مرتدين حلة التزلج وحاملين أحذية تزلجهم على أكتافهم.
لكن، لا تظن أنهم ضلوا الطريق حينها،
بل إنهم في طريقهم إلى محطة التلفريك لتأخذهم إلى المنحدرات لممارسة رياضة التزلج
بحماس ومتعة لا مثيل لهما.

ولمتعة ما بعد التزلج،
يتوفر في إنسبروك مجموعة من متاجر لأسماء معروفة في عالم الموضة،
والمنتجات الجلدية، والمجوهرات وإبداعات الكريستال المذهلة
في متجر سواروفسكي الأكبر في العالم، كل ذلك في شارع "ماريا تيريزا"
عند جادة إنسبروك الرئيسية.
إلى جانب ذلك، يوجد في وسط المدينة مركزا تسوق رائعان هما
"كاوفهاوس تايرول" و"راتهاوس غالرين"، والكثير غيرهما في ضواحي المدينة.
كما أن عسل ورد جبال الألب المتفرد "آلبين روز هاني"
وكعكة الشوكولاتة النمساوية الشهيرة "زاخر تورته"
بمذاقهما اللذيذ وتغليفهما الرائع يمثلان هدايا تذكارية محبوبة عند العودة إلى الوطن.



بطاقة "إنسبروك"

أيضاً يمكن للمهتمين باستطلاع جميع نواحي إنسبروك
الحصول على بطاقة "إنسبروك كارد" المعروفة،
التي تمكن صاحبها من السفر في أنحاء المدينة كافة مجاناً
وذلك عن طريق شبكة المواصلات العامة،
متضمنة سبعة من عربات التلفريك، إضافة إلى الحافلات السياحية.

ومن مزايا البطاقة إمكان الدخول المجاني إلى 18 متحفاً،
إضافة إلى حديقة الحيوان "آلبين زو" وعالم سواروفسكي للكريستال.
وأخيراً، لا تنسى أن تستخدم بطاقة "إنسبروك كارد"
للحصول على جولة سياحية إرشادية في المدينة وكذلك للاستمتاع بمشروب دافئ
في كازينو إنسبروك الشهير.



كيتسبوهل".. الأسطورة"
"كيتسبوهل".. اسم يستحضر صوراً لمناظر طبيعية آسرة تمتد على مد النظر
في عناق أزلي مَهيب مع جبال "فيلدر كايزر"، "كيتسبوهلر هورن"، و"هانينكام."



ولطالما ارتبط هذا الاسم بشيئين، هما الطبيعه والماء،
إذ يشكِّلان هنا وجهين لعملة واحدة،
فأكثر ما يمكن أن تعشقه في هذا المكان الشهير الرائع
هو الجمع بين هذين الأمرين في مزيج ساحر.
إنها كيتسبوهل.. البلدة التي تناسب جميع الأوقات.

إن أردت أن تنسى متاعِبَ الحياة اليومية وصخبَها،
فإنك ستجد حتماً خيارات عدة من المرافق الترفيهية.

فمن التجول حول بحيرة "شفارتس زي" التي تُعَدّ من أجمل بحيرات جبال الألب،
إلى الغوص في المياه المنعشة أو الاستمتاع بحمام شمسي تحت السماء الزرقاء الساطعة
بينما تحيط بك جبال خلاّبة.
وما يستحق التجربة أيضاً في بحيرة "شفارتس زي
" هو القوارب الكهربائية التي تعد وسيلة مثالية للقيام برحلة قصيرة في المياه،
إضافةً إلى المقاهي والحانات الشاطئية الرائعة
التي تقدم القهوة اللذيذة والأطباق المحلية الشهية على شرفاتها المشمسة.

ولعل ما يستحق التوقف عنده هو تلك التركيبة الأسطورية لعلاقة كيتسبوهل بالتزلج،
فالفرصة متاحة لممارسة هذا النشاط في كل الأوقات.

ويُعتبر التزلج في كيتسبوهل تقليداً يعود إلى نحو 120 سنة،
الأمر الذي يمنح هذه البلدة شتاءً فريداً برياضاته،
ويميزها عن بقية منتجعات التزلج في الألب.

وعلى مدار عقود من الزمن، أسهم سباق منحدر "هانينكام" الشهير عالمياً،
إضافة إلى النجم "طوني زايلر"،
الذي فاز به مرتين قبل أن يعمل مديراً للسباق لمدة 20 سنة،
في تعزيز السمعة الفريدة لهذه البلدة.
فإن كيتسبوهل تعد أحد أشهر منتجعات التزلج في العالم.

أما أماكن التسوق فهي كثيرة أيضاً، إذ تجد الكثير من الماركات العالمية لتختار من بينها.
كما يعتبر الترف عنواناً بارزاً في كيتسبوهل،
ابتداءً من كبار المصممين والعلامات التجارية الرفيعة سوف تجد كل شيء في "كيتسبوهل"
من الأزياء المحلية إلى أفضل الماركات العالمية،
ومن المجوهرات الثمينة إلى المصنوعات اليدوية المحلية.

وتتضمن المحال في البلدة أسماء لماركات عالمية شهيرة،
مثل "لوي فوتون"، "هيلفيغر"، "لاكوست"، "شبورتالم"،
"فراونشوه"، "بوغنر"، "مونكلر"، "ليري اند أوغي"، "غولفينو"،
"غانت"، "بينيتون"، و"توربيلون".

في كيتسبوهل.. ليس هناك حدود لما يلذ ويطيب من الأطباق والمأكولات
التي تُقدَّم في مطاعمها المتنوعة،
ابتداءً من المطاعم الحاصلة على الكثير من الجوائز دليل المطاعم "غولت ميلو"،
ووصولاً إلى فنادق "تيرول" التقليدية.



"زيفيلد"
ها هي الطبيعة تنثر بعضاً من كنوزها على هذه البقعة من الأرض،
فهنا تشمخ سلسلة جبال "فترشتاين" ،
وهنالك تغفو حديقة "كارفندل" الأَلْبِيَّة التي تعتبر أكبر مَحميَّة طبيعية في جبال الألب الشرقية،
وهناك تختال مَحميَّة "موس" البرية
(.. إنها تركيبة فريدة جعلت من زيفيلد ملحمة طبيعية إذ يطيب الاسترخاء
والتمتع في كل زاوية من زوايا هذا المكان الرائع،

وتعتبر بحيرة "فيلد زي"
مكاناً مثالياً للعائلات التي ترغب في الاسترخاء والاستمتاع بالغطس،
في حين تشكل بحيرة "موزيرر"جنةً مخفيَّةً في عمق الغابة.
أما بحيرتا "فيلدموس" و"لوتين زي" فتتيحان للزائر التعرف على أغرب الظواهر الطبيعية،
إذ تختفي المياه فيهما بشكل دوري ثم تعاود الظهور من جديد وكأن المشهدَ ضَرْبٌ من السحر.

ومع توافر الدراجة الكهربائية،
يمكن لجميع الفئات العمريه الصعود إلى أعلى الجبال،
إذ أكواخ الألب الأصيلة التي تقدم أطايب الطعام وتتيح للزائر استكشاف مواقع تنتظر من يكتشفها.
وإذا كان هذا الأمر يبدو بحاجة للكثير من الجهد،
فإن النزهة على متن القطار إلى أعلى القمة تمكِّن السائح من مشاهدة المناظر الأخّاذة
نفسها من على قمم الهضاب الأَلْبِيَّة العالية.

ولكن، المكان ليس هادئاً على الدوام هنا..
فثمّةَ مغامراتٌ يتوقف خوضها على الذين يمتلكون جرأة فائقة،
فهم القادرون فقط على ركوب قوارب الكاياك أو الانزلاق من ارتفاع 2100 متر..
وفي جميع أرجاء المنطقة تم نحت جسور وممرات مذهلة في الجبال تقود المتنزِّهين عبر الجداول الجبلية المتتالية التي تهدر في ممر "جايستركلام".
إنها حقاً لتجربة مثيرة يمكن للكبير والصغير الاستمتاع بها!

في الحقيقة، تَعِدُ زيفيلد زوارها بعطلة عائلية لا تُنسى
برفقة مشرفين مختصين في رعاية الأطفال مطبِّقين شعار "المرح واللهو في طبيعة نقية".
ولا شك في أن حديقة "لويتاش" للأطفال والممرات الطبيعية التي تحمل فكرةً ذات مغزى
(مثل ممر اختبار النحلة وبالطبع المنتجعات الشتوية العائلية للتزلج،
تُعَدُّ جزءاً أساسياً مُتَمِّماً لسلسلة الفعاليات المناسبة للأطفال.



وبالعودة إلى البلدة،
فإن منطقة المشاة في زيفيلد تغصُّ بأماكن التسوق التي تحتوي
على عدد كبير من المحالّ الحصرية لأجود ماركات الأحذية الإيطالية،
وأجمل الأزياء الباريسية، وأفضل العلامات التجارية اللندنية،
إضافةً إلى منتجات سواروفسكي البراقة التي تصطف جنباً إلى جنب
مع المنتجات النمساوية اليدوية.
في حين يبرز حسن الضيافة جليّاً من خلال الخدمات المميزه المقدمه
إذ تنتشر الفنادق من فئة خمس نجوم في هذه المنطقة.

وعلاوةً على ذلك،
فإن موقع زيفيلد مناسب لجميع أنواع الرحلات الطويلة منها والقصيرة،
إذ لا تبعد سوى مسافة 25 دقيقة بواسطة السيارة عن "إنسبروك"
عاصمة مقاطعة "تيرولو90 دقيقة عن ميونيخ.



خلال مدة سفرٍ تقل عن يوم واحدٍ يمكنك الاستمتاع بإطلالة للشمس الدافئة
التي تختفي خلف الأنهار الجليدية البيضاء في زولدن وذلك بغض النظر
عن المكان التي أتيت منه في أوروبا.
متوجهاً نحو الطريق الرائع ذي المناظر البانورامية الذي يأخذكَ من قرية زولدن
وصولاً إلى ريتينباخ ونهر تيفنباخ الجليدي،
إذ بإمكانك مشاهدة ساحات الأنهار الجليدية المثيرة للإعجاب
والصدوع العميقة القريبة من دون أيِّ خطر.


الألعاب المائية في وادي "أوتز"

يعدّ شلال شتويبنفال واحداً من أكثر الشلالات اندفاعاً في وادي أوتز،
فهو الشلال الأعلى في تيرول بارتفاعٍ يبلغ 159 مترٍاً.
بإمكان الزوار اختبار قوة الشلال إما بالمشي حتى الوصول إلى الممر ذي منصات المشاهدة
أو تسلق المسار ذي الحبال المُثبتة.
ومن أجل أولئك الذين يحبون القيام بالمغامرات في المياه،
يوفر وادي أوتز والأماكن المحيطة به ركوبَ الطوف (رافتينغ)
ورياضة التجذيف بقوارب الكاياك ورياضة الكانيونينج على طول نهر وادي أوتز ونهر إن
والممر النهري في مدينة إمست .

بالإمكان الاستمتاع بالقوة الشفائية للمياه في منتجع أكوا دوم الصحيّ
في لانغينفيلد يشتمل المنتجع الصحيُّ أيضاً على نشاطاتٍ تنطوي
على المغامرة وبرك سباحة خاصة بالأطفال التي تجعل من الزيارة زيارة
جديرة بالعناء لأجلِ العائلة بأكملها.
إنَّ جوهرة الطبيعة الحقيقية هي بحيرة بيبورج القريبة من أوتز.
بإمكان الضيوف إما الاسترخاء بينما يقومون بصيد السمك
أو الاستمتاع ببساطة بالماء خلال السباحة.
إنَّ البحيرة هي واحدةٌ من أكثر بحيرات السباحة دفئاً في تيرول.
بالإمكان الوصول إلى وادي أوتز بسهولةٍ بواسطة السيارة
عبر الطريق السريع لوادي إن (مخرج وادي أوتز) أو ممر تيميلتسيوخ الجبلي








No comments:

Post a Comment