Wednesday, February 12, 2014

موضوع برودكاست عن صدق المشاعر للبلاك بيري امة اقرا


برودكاست عن صدق المشاعر للبلاك بيري



حزينَة ،
بـ صدق أنَا حزينَة !
وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. .
ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ،
و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا ..
و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث .


✿✿✿





قُلتَ أننّي لَن [ أهُون ] عليكَ أبدًا يومًا مَا فـ صدّقتكُ ،
و قُلتَ أنّني شَيئ مِنكَ وأنّكَ لَن تتركنِي أبدًا و صدّقتكَ أيضًا .

أخبرنِي إذن ما الذّي يحدث الآن ؟
لِمَ بِتّ تَرى الحُزن ينهَش بِيَ و لَا تحرّك سَاكِنًا ؟
و لِمَ رميتَ بِي فِي كهُوف الوِحدَة و الخَوف ومَا عُدتَ إليّ !



✿✿✿
✿✿✿























✿✿✿


قالَ لهَأ انّهُ سيرحَل عنهَا للأبَد لَو أنّهُ شاهدهَا مَعَ غيرهِ ،
صدّقتهُ | ولكنّهَا لَم تستوعِب أنّهُ تركهَا الآن ليدفعهَا إلَى سوَاه !

تبًا لسذاجتهَا .. . و لبقايَا رجولته .

✿✿✿


قمّة الألَم .. .
أن تكتَشِف بعد عُمر مِن الوَفَاء ،
أنّكَ ما كُنتَ بهِم سوَى [ مرحلَة ] :
تفصل مابين خيانَة مضتْ منهم وخيانَة آتية لهم

✿✿✿


إذَا عُرِفَ السّبَب .. . بَطَل العَجَب :

لطالمَا سألتُ نفسِي لِمَ تُطِيل غيابكَ عنّي ؟
وكَيفَ تستطِيع تحمّل آلام الفُرَاق !
و الآنَ فَقَط قَد عرفتُ .. .
كنتَ توزّع وقتكَ بالتّساوي عليهنّ ،
نساؤكَ !


✿✿✿

أقسِمُ لَكَ بالله العَظِيم :
لَوْ أننّي علمتُ أنّكَ في نهايَة الأمر ستفقِد هيبتكَ لدَيّ ،
و أنّ حجمكَ سيصَغر إلى هذه الدرجة بداخِلي ،
لمَا إقتربتُ منكَ شبرًا !


✿✿✿

ظننتُكَ : طَائِري ،
و بنيتُ بـ داخلِي لكَ عُشًا !
وضعتُ بِهِ صبرِي ، قوّتي ، كل مشاعرِي .. .
القشَّة فوقَ القشَّة ،
و خفضتُ لكَ جنَاح عُمري !
ولكنّكَ .. .
خذلتنِي و رحلتَ ،
تاركًا خلفكَ عُشّ الرُّوح يحتَرِق .

✿✿✿

الي اللقاء



No comments:

Post a Comment