Tuesday, February 11, 2014

موضوع قطيعة الرحم من كبائر الذنوب امة اقرا


السّلام عليكمْ ورحمة الله

"من الذنوب التي تحول بين الإنسان والخير"

• إن قطيعة الرحم من كبائر الذنوب لا من صغارها وهي بهذا الوعيد تدخل في تعريف الكبيرة وضابطها عند العلماء, فكل وعيد ختمه الله تعالى بعذاب أو نار أو بلعنة أو غضب فهو من كبائر الذنوب .
إن الواصل لرحمه بقدر ما ينجو من هذا الوعيد الشديد فإن ما يدخره الله له.. أجر عظيم وخير كثير ومن ذلك أن الصلة سبب لدخول الجنة فعن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه - أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم)[1].

• قطيعة الرَّحم التي قال تعالى عن قاطعها: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾[2].

• قال بعض العلماء: "إن الإنسان إذا قطع رحمه أصابه الصمم وعمى البصيرة، والمراد بالصمم: أنه لا تنفع فيه موعظة ولو عُرِضت عليه المواعظ التي تفتت الجبال ... ما أثرَّت فيه، ولو أثرَّت فيه تكون وقتية ثم تزول، ﴿وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾ فلا يرون خيرًا ولا يوفقون لطاعة.



-------------------------------
[01]: رواه البخاري ومسلم.
[02]: سورَةْ محمّد (023).



حصريّات "سرآج الخير"



No comments:

Post a Comment