سلامة : تشويه المقاومة لن تصب إلا في مصلحة العدو
القسام ـ وكالات:
تهكم الأسير المجاهد حسن سلامة، زجّ النيابة المصرية باسمه بزعم تورطه في أعمال عنف في مصر.
ونقلت غفران زامل في تصريح لها عن خطيبها الأسير سلامة، قوله " هذه الاتهامات تثير الاستهزاء والسخرية، فلا يصدق عقل أن أسيرًا مقيدًا منذ 18 عامًا لدى الاحتلال، يتهم بكل هذه الاتهامات غير الواقعية".
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
يشار إلى أن الاحتلال يحكم على القائد حسن سلامة بما يزيد عن 45 مؤبدًا، أمضى منهن 18 عامًا، لمسئوليته عن عمليات الثأر لاغتيال المهندس يحيى عياش.
وأضاف سلامة " حري بالعرب السعي لإطلاق سراحنا بدلًا من زجنا في أتون أحداثهم الداخلية"، فيما نوّه إلى أن السجن تحول إلى حالة من النكات والتندر بين المعتقلين بعد سماعهم لهذا الخبر.
وقالت غفران إن هذه التصريحات أثرت سلبًا على نفسية القائد سلامة،" الذي كان ينتظر دورًا عربيًا في تخليصهم من سجون الاحتلال، قبل أن يتحول هذا الدور إلى متآمر على قضيتهم".
ويضيف سلامة كما تنقل غفران" لا أتوقع كيف يحبكون هذه القصص ويألفونها على هذا النحو"، متسائلًا" ماذا يبغون من ورائها، وماذا تريد النيابة المصرية من أسير مقيد لدى الاحتلال؟!"
وأكدّ أن عملية التشويه التي تتعرض لها المقاومة لن يصب إلا في مصلحة الاحتلال فقط، متابعًا" لو كان لدينا كل هذه القدرات للخروج من السجون ما احتاجت كتائب القسام أن تأسر شاليط لتبادل به المجاهدين داخل المعتقلات".
ونجحت المقاومة في إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات العالية لدى سجون الاحتلال، بعد عملية التبادل مع الجندي الأسير جلعاد شاليط عام 2011م.
وتتهم النيابة المصرية الأسير القائد حسن سلامة بالتورط في عملية إطلاق سراح الرئيس محمد مرسي إبان ثورة يناير2011م، فيما اتهمته بالتورط في عمليات تفجير الدقهلية، إضافة لاتهام الشهيد حسام الصايغ.
وجدد سلامة تأكيده عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، داعيًا عقلاء الشعب المصري إلى" توقيف مثل هذه الأكاذيب، لأن همّ المقاومة هو الدفاع عن أمتها وشعبها، لا أن تتورط بأحداث ضدها".
2014-01-31
القسام ـ وكالات:
تهكم الأسير المجاهد حسن سلامة، زجّ النيابة المصرية باسمه بزعم تورطه في أعمال عنف في مصر.
ونقلت غفران زامل في تصريح لها عن خطيبها الأسير سلامة، قوله " هذه الاتهامات تثير الاستهزاء والسخرية، فلا يصدق عقل أن أسيرًا مقيدًا منذ 18 عامًا لدى الاحتلال، يتهم بكل هذه الاتهامات غير الواقعية".
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
يشار إلى أن الاحتلال يحكم على القائد حسن سلامة بما يزيد عن 45 مؤبدًا، أمضى منهن 18 عامًا، لمسئوليته عن عمليات الثأر لاغتيال المهندس يحيى عياش.
وأضاف سلامة " حري بالعرب السعي لإطلاق سراحنا بدلًا من زجنا في أتون أحداثهم الداخلية"، فيما نوّه إلى أن السجن تحول إلى حالة من النكات والتندر بين المعتقلين بعد سماعهم لهذا الخبر.
وقالت غفران إن هذه التصريحات أثرت سلبًا على نفسية القائد سلامة،" الذي كان ينتظر دورًا عربيًا في تخليصهم من سجون الاحتلال، قبل أن يتحول هذا الدور إلى متآمر على قضيتهم".
ويضيف سلامة كما تنقل غفران" لا أتوقع كيف يحبكون هذه القصص ويألفونها على هذا النحو"، متسائلًا" ماذا يبغون من ورائها، وماذا تريد النيابة المصرية من أسير مقيد لدى الاحتلال؟!"
وأكدّ أن عملية التشويه التي تتعرض لها المقاومة لن يصب إلا في مصلحة الاحتلال فقط، متابعًا" لو كان لدينا كل هذه القدرات للخروج من السجون ما احتاجت كتائب القسام أن تأسر شاليط لتبادل به المجاهدين داخل المعتقلات".
ونجحت المقاومة في إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات العالية لدى سجون الاحتلال، بعد عملية التبادل مع الجندي الأسير جلعاد شاليط عام 2011م.
وتتهم النيابة المصرية الأسير القائد حسن سلامة بالتورط في عملية إطلاق سراح الرئيس محمد مرسي إبان ثورة يناير2011م، فيما اتهمته بالتورط في عمليات تفجير الدقهلية، إضافة لاتهام الشهيد حسام الصايغ.
وجدد سلامة تأكيده عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، داعيًا عقلاء الشعب المصري إلى" توقيف مثل هذه الأكاذيب، لأن همّ المقاومة هو الدفاع عن أمتها وشعبها، لا أن تتورط بأحداث ضدها".
No comments:
Post a Comment