
أحبك وأحب ان اكون فقيرا وانتي الاميرة الحسناء
بريق عينيك يكسحني يقتلني فأبقى بلا منفى
تنتابني حالة الجنون فأبقى طفلا يتأمل ذلك البريق وكأنها نجوم السماء
ثمل انا فأنتي يامعشوقتي ادماني
جمالك كلوحة اغريقية احتفظ بها في ذاكرتي واتأملها كل مساء
حالما بذلك اليوم الذي سألقاك به واعانقك .. وحينها
خذيني معك خبئيني بحقيبة السفر
داريني كالعصفور الهارب من تساقط المطر
ذيبيني عشقاً .. وفي منتصف الليل دعينا نتأمل القمر
راوديني كلما حزنت وكلما رافقني الضجر
زوريني في أحلامي لتتلاشى كل افكاري .. اضطرابتي ثوراني
سافري بي بين الواقع والخيال وانسيني كل آلامي
شاركيني كل اشيائي آمالي أحلامي
صافحيني فأود ان التمس من يديك الحنين وان يثور احساسي
ضعيني كالكحل او كمرأتك التي ترافقك
طوفان حنين يجتاحني
ظفائر شعرك تطفئني
عينيك تبث بداخي وجعي
غمائم جفنيك تبللني
فالابحار صعب والوصول اليك اجهله
قاربي يتحطم فكيف اكمل ابحاري
كيف اراك واضل بعيداً اتأمل الوصول اليك
لـأقبلك وانام بين يديك
منذ القرن الواحد والعشرين حين بدأت ابحاري
نازعت غرقي نازعت موتي
هويت بأعماق البحار فأصبح الاحبار رفيقي
وستضلين معشوقتي وأملي الوصل اليك
يامعشوقتي حتى انهياري
No comments:
Post a Comment