Saturday, January 25, 2014

موضوع غريب على ضفاف الحياة امة اقرا




















غريب ضفاف الحياة   غريب ضفاف الحياة غريب ضفاف غريب ضفاف الحياة   غريب ضفاف الحياة غريب ضفاف
هنا سأخلع رداء الأحرف المليئة بالإحتمالات .. سأترك الجناس والطباق ..

سأتكلم كمن لا يملك إلا قلبه .. سأنطق نطق الحيران ..

لغة قلب لا يعرف غير الصدق ولا يتقن غير الحب ..


غريبٌ على ضفاف الحياة

هكذا كنت غريباً .. وجئت غريبا

وسأمضي غريباً كما أتيت

غرباء نحن ..

في واقعنا وفي هذا العالم الألكتروني أيضاً

مانشترك به أننا غرباء

ربما نهرب من الواقع الحزين

لنعيش أحلاماً على الصفحات ..

لننثر همومنا هنا .. علنا نرتاح من وجع الحياة ..

نعيش في هذه الصفحات حياةً كتلك التي نعيشها في واقعنا ..

فقط الفرق ربما نحن هنا قد نكون أكثر مصداقية

أكثر مصداقية !!! نعم أكثر مصداقية

قد يقول قائل .. أصبح الأنترنت عالم النفاق

وعالم إقتماص الأدوار ولبس الأقنعة

هنا الحقير يدعي المثالية ..

والسافلة تدعي الطهارة ..

ليس هذا من شأني .. ولا أكترث بها ..

فقلمي أكبر من أن يهدر حبره على تلك القلوب الخائنة ..

فـ عندما أقول نحن .. أنا أتحدث عن الأرواح الطاهرة ..

عن تلك الأرواح التي هربت من النفاق المحيط بها في الواقع ..

علها تجد بعض الطهر هنا .. علها تجد الوفاء والنقاء

علها تحد الصدق الذي فقدته في واقعها المشوه بالأكاذيب

..

نعم نحن هنا

نتجول بين الصفحات .. هذه الصفحات أحسبها قريبة من تلك الأماكن والطرقات .

فهنا أماكن خاصة وهنا مكان عام .

نستمع لبعضنا عن طريق الكلمات ..

هذا يحدث هذا .. وهذا ينزف بعض ما يشعر به ..

وهذا يبعثر النبض على جبين الورق .. هذا يشعر بالحزن فيكتب ما يحزنه

يجد من يشاركه حزنه بصدق كأن الحزن حزنه

وذاك يطلب المشورة فيجدها بصدق دون انتظار جزاء

وذاك يفرح فيجد من يشاركه فرحته ويهنئه قبل الكثير من اقاربه ومنهم حقاً بقربه ..


نعم نحن غرباء .. لكننا في ثياب الأخلاء والأقارب والأصدقاء ..

ما يجمعنا النقاء والصفاء ..

نشعر ببعض لكن لا نتكلم .. ربما نصمت طويلاً ..

ربما ننطق بدعوة صادقة .. والدعاء هي أصدق الكلام

بعكس الحياة .. نتكلم على بعض ونجري وراء بعض بالكذب والريبه ..

والغيبة والنميمة ..

لكن لا نشعر بأحد .. وكأن ارواحنا ماتت ..

وكأننا كحطام سفينة

..هنا نتألم لحرف أحدهم ونقف على أطلاله ..

هنا نحن نعيش بأرواحنا ...

نترك كل مظاهر الكبر والعجب والكذب وراءنا ..

نأتي وقد تجردنا من كل شيء إلا من مشاعرنا ..

وهناك في واقعنا تجردنا من مشاعرنا .. وخلعنا قلوبنا ..

وكل ما باقي فينا هو اجسامنا كأعجاز النخل الباسقة ..

طغت على أرواحنا أجسادنا ..

هل الحياة غريبة !!

أم الغرباء نحن ..

فأحياناً قد نجد أشخاص هم كل ما نتمنى ...

ولكن هنا لا مجال للأمنيات ..

سوى أن تبقى أمنيات ..

ليس لشيء .. وليس يأساً منا .. ولسنا مكتوفي الأيدي ..

ونقول أن الوصال محال ...

نعم

ربما بيننا حدودٌ ودول .. لكن لا يفصل قلوبنا اي فاصل ..

ولا يعزل مشاعرنا بهم أي عازل ..

نتبادل الأرواح ..

فتسكن أرواحنا أجساداً اخرى ..

كثيراً ما وجدنا في بعض الأرواح ملجئاً وامان ..

هي مجرد حروف ( أرواح )

وقد نجد فيها حضناً لنا من جور الزمان ..

فتلك الأرواح كانت صادقه وكلها احساس ..

نعم ربما يحصل أن

أحببنا أرواحنا التقينا بها ولكننا فارقناها بسلام

ربما تعلقنا بأرواح ولكن لم يكتب لنا لقاء ولا حتى كلام ..

ربما عشقنا وعشقنا وتعلقنا وتهنا ..

ولكن مصير أجسادنا تفترق ..

فكم التقيناهم ارواح سنفترق ..

لكن هيهات للأرواح ان تفترق ..

فالفراق محرم في حكاية صدقنا

ولكن ان جاء الزمان وافترقنا ..

ومضينا وغبنا

سيبقى لنا في كل زاوية من بقاع هذه الشبكة ..

لنا فيها حنين وآهات وذكرياتٍ لا تنام ...

كلنا سنمضي .. كلنا سنفترق ..

وربما أن موعد الفراق حان ..

فإن رحلت من هنا ..

فأرجو أن أرحل غريباً كما اتيت ..

سأرحل جسداً

وستظل روحي هنا

همست السطر الأخير ..

أن كان لأحساسي سماء

وإن كان لروحي بقاء

ستبقى دهرها تحت سماءك

وليدة اللحظة
بقلمي
محمد الزين
غريب ضفاف الحياة   غريب ضفاف الحياة غريب ضفاف غريب ضفاف الحياة   غريب ضفاف الحياة غريب ضفاف

yvdf ugn qtht hgpdhm





yvdf ugn qtht hgpdhm yvdf ugn qtht hgpdhm





No comments:

Post a Comment