Wednesday, March 26, 2014

موضوع سادية الحنين امة اقرا



عندما ينسكب الديجور ..
وتصحوا الأشواق بين ضلوعي .
والليل كالسجـان ، يصفعني ويضحك خلفي
ويخيـم صمتٌ موحش ، يصرخ حولي .
وتعـود ذاكرتي لكِ .
وهي لها القدرة على قول أوجاعي وفوضى أحلامي .
التي غدر الزمان بها .

رفقاً أيتها الأشواق ، فلم أعد احتمل كلما تذكرتها .
فهي تسكن سجن .
تاركتاً حبيباً يلهث بين الأحزان كالمجنون .
تائه النظرات ، ضائع مع الريح .

في زمن تضاجعه الذنوب ويحكمه الطغاة .
مات العدل مشلولاً وكفن الضمير .

إنه الخوف والقلق .
إنه الذعر والفزع .
وتبتسم الأقدار العابسة والأحزان الغاشية .
وتنثر في الهواء الانكسارات .

وسألت نفسي : ما محلي من الإعراب في هذا العالم ؟
فأجابني سواد ورقي
أنت حقيقةٌ مغتصبة في مهب الريح
أنت ضائع وربيع ٌ ممزق الأغصان .
أنت خاضع إلى سادية الحنين وتسلط الذاكرة





بقلم / أسيرالوحده



sh]dm hgpkdk





No comments:

Post a Comment