Friday, January 31, 2014

موضوع شيء من البداية والنهاية امة اقرا





السؤال: كم بلغَ عَددُ المُشيعين لجنازة الإمام أحمد ؟ جــ/ ذَكَرَ الحافظ أبو زرعة أنهم بلغُوا: " ألفي ألف وخمسمائة ألف" (2.5مليون) أي: (مليُونيَّة!). وقال الحافظ عبد الوهاب الوراق: "ما بلغنا أن جمعاً في الجاهلية ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الذي اجتمع على جنازة أحمد بن حنبل". وقال ابن حاتم: "سمعت أنه قد أسلم يوم أن مات أحمد بن حنبل عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس". (فَكَان للشيخ من يعظِّمه حتى من الكُفَّار) المَصدَر:[(البداية والنهاية لابن كثير جـ10/342)] و السُّؤَال: أين كانَ هؤلاءِ يوم كانَ يعذبُ الإمامُ أحمد ويسجنُ ويمنعُ من التدريسِ بسببِ العقيدةِ السلفيةِ التى كان يدعُوا إليها ؟؟ أينَ هُم من : جُمُعَةِ العَقيدَة و إِثبات عُلُو الله عَلَى خَلقِهِ ؟؟ أين هُم من : مليُونية حَذف بدعَة خَلق القرآن و إسقَاط الوَاثق ؟؟ أين هُم من : مُظاهرة نُصرة الإمام المُبجل أحمدَ بن حنبل؟؟ لم يفعلُوا ; كل ذلك .. فقد علَّمَهم الإمام أحمد - رحمه الله -: منهـجَ الأنبيــاء ، وقال يَومَ اجتمَع الفُقَهَاء معه: «عليكم بالإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر» و قَال:«لَيس هَذَا صواباً، هَذَا خِلاَفُ الآثَار» [الآداب الشرعية " لابن مفلح ( 1 / 195 ) و " السنة " للخلال ص (133) ]



No comments:

Post a Comment