Friday, February 7, 2014

موضوع بورصة مصر تحقق أعلى مستوى بـ45 شهراً امة اقرا


واصلت مؤشرات البورصة المصرية صعودها بشكل جماعي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وحقق مؤشرها الرئيسي أعلى مستوى منذ مايو 2010، اي ما يقرب من 45 شهراً، بدعم عدد من الاخبار الإيجابية والتي على رأسها قرب إعلان فتح الباب الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال المحلل المالي، إسلام عبد العاطي، إن الاستقرار النسبي في الاوضاع السياسية والاقتصادية احدث للسوق طفرة كبيرة أدت لعودة كثير من السيولة المفتقدة والثقة من قبل المستثمرين، كما ان النظرة المستقبلية للسوق المصري اصبحت مستقرة الى حد كبير، ما عاد بالايجاب على اداء السوق المصري حيث يشهد السوق حالة من النشاط الجيد شملت اغلب الاوراق المالية المتداولة.
وخلال جلسات الأسبوع الماضي ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 6.5 مليار جنيه، بعدما ارتفع من نحو 451.9 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى نحو 458.3 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات أمس.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" خلال تعاملات الأسبوع مضيفاً نحو 21 نقطة تعادل 0.28% ليغلق أمس الخميس عند مستوى 7426 نقطة مقابل 7405 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم المتوسطة بنحو 4.5% مضيفاً نحو 27 نقطة بعدما انهى جلسة أمس عند مستوى 611 نقطة مقابل 584 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وامتدت الارتفاعات لتشمل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقاً والذي ارتفع بنسبة 4.45% مضيفاً نحو 44 نقطة مغلقا أمس عند مستوى 1036 نقطة مقابل نحو 992 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وأوضح عبدالعاطي أنه رغم الارتفاعات المحدودة التي سجلها المؤشر الرئيسي لكن استكماله الارتفاع ولو بنسب طفيفة يعد مؤشرا ايجابيا وخاصة مع الزيادة الملحوظة في قيم التداولات في بعض الجلسات والتي تخطت المليار جنيه خلال جلسة واحدة.
ولفت إلى أن الاسهم القيادية اصبحت اكثر قدرة ليس على التأثير فى السوق ولكن من خلال التوسعات التي تنتهجها شركاتها اصبحت تعطي ثقلا وثقة للاقتصاد المصري وتزيده استقراراً، ولذلك فإن الاستقرار النسبي على الساحة الاقتصادية قد عمل على تحييد الآثار السلبية التي من الممكن ان تضر بالسوق، ولكن يبقى السوق في حاجة لدعم الاقتصاد الكلي وتحسن مؤشراته ليتمكن من الحفاظ على مكتسباته التي حققها بنجاح خلال الفترة الماضية.
وكعوامل مساعدة فإن اقتراب حسم الترشح للانتخابات الرئاسية خاصة مع التوقعات القوية لترشح المشير عبدالفتاح السيسي بناء على رغبة شعبية ساهم ايضا في تدعيم هذا الاستقرار والنمو وهي جميعا من العوامل المساعدة على تحقيق المستهدفات للسوق، ويبقى ان تدعم المؤسسات المالية من محافظها الاستثمارية سواء المؤسسات المحلية او الاجنبية حتى يستطيع السوق مواصله عمله بشكل اكثر ايجابية.




No comments:

Post a Comment