Monday, February 10, 2014

موضوع الاهل والمركز في مساعدة طفل التوحد امة اقرا


الاهل والمركز في مساعدة طفل التوحد





لمساعدة مشاركة أهل الطفل المصاب بالتوحد لمركز الرعاية والتأهيل في تنفيذ البرنامج التربوي المناسب من الأهمية بمكان لما يتمتع به البيت والمركز من نسبة تواجد كبيرة للطفل يقوم خلالها بممارسة عدة نشاطات وظيفية وسلوكية وحركية عدة، حيث يقوم بقضاء معظم وقته فيهما.
الطفل المصاب بالتوحد وتقديم البيئة التعليمية المناسبة والأكثر فاعلية يجب على البيت والمركز أن يأخذا الدور المشترك معاً في جلب المنفعة للطفل فسوء التعاون وعدم فهم القوانين بالشكل الصحيح أسباب تؤدي إلى خلق الإحباط والقلق في تنمية الطفل فعندما يقوم الأهل بمشاركة طفلهم اهتماماته ووظائفه فهم بذلك يشعرونه بأهميته بينهم، فيقوم هو بدوره بالمشاركة ، لذا على المركز أن يقوي علاقة التواصل بين البيت والمركز ويجعل منها حلقة متواصلة من تبادل المعلومات، فإذا ظهر أي تناقض ما بين المنزل والمركز قد يؤدي ذلك إلى إرباك وقلق للطفل ومن ثم سيكون أقل قابلية للتعلم. ولا شك بأن هناك الكثير من الفوائد التي تم رصدها على يد الباحثين في إطار التعاون المشترك بين الأهل والمعلم .
وقد تم ترتيبها في العملية التربوية كالتالي :-
 فوائد للطفل
التعاون بين الوالدين والمعلم له تأثير إيجابي على التحصيل العلمي والأكاديمي للطفل وزيادة فرص التجاوب في المدرسة، فمشاركة الأهل تزيد من عدد الأشخاص الذين يعملون مباشرة في برنامج النمو الخاص بالطفل. وبما أن تدريب الأهل على التعامل مع الطفل يقربهم أكثر من طفلهم، فإن سلوك الطفل بالتالي قد يتغير بصورة إيجابية.





وكذلك عن طريق ما يقوم به الأهل والمعلمون باستخدام الأساليب التعليمية المماثلة فلاشك أن ذلك سيزيد من اهتمام تعميم الطفل للمعرفة والمهارات التي تعلمها في المنزل والمدرسة ومن ثم يقوم بتطبيقها في المجتمعات الأخرى. وعندما يقوم الأهل والمعلمون بالعمل المنظم في طرق تعديل السلوك والمهارات المحددة فإن ذلك يزيد من احتمال تعلم الطفل لها ويحميه من القلق والإرباك والإحباط وكما أنه يخفض من احتمالية وقوع الطفل ككبش فداء ما بين التناقض والإعراض الذي يحصل عادة بين الأهل والمعلم. لهذا إن اهتمام الأهل ومشاركتهم الإيجابية يؤدي إلى شعور الطفل بدفء العاطفة الأبوية التي تخفف من توترات سلوكياته.
 فوائد للأهل
إن المشكلة في تعليم الطفل تساعد على تحقيق مهامهم الاجتماعية والأخلاقية في مساعدة الطفل على النمو الكامل قدر الإمكان. ومن خلال العمل مع المعلمين يساعد الوالدين على تغيير سلوكهم حسب ما يتطلب الأمر وتحسين القيمة التربوية الأسرية عن طريق التعرف على الأفكار والأنشطة المناسبة لطفلهم. وبالتعاون المتماسك يقوم الآباء بتقبل المعلمين على أساس حلفاء لهم في بذل المساعي لتنمية الطفل. وعلى ذلك نلاحظ أن تعليم الوالدين قد يخفض من حدة المشكلات الشخصية والأسرية المتعلقة بصعوبات تربية الطفل ذي الاحتياجات الخاصة.
 فوائد للمعلم
إن مشاركة الوالدين تزيد من فهم المعلمين للأطفال المصابين بالتوحد وظروف حياتهم كما أن المعلمين يكتسبون معلومات مهمة عن المشاكل الشخصية الحالية للطفل والوضع الأسري والمنزلي تجاه هذا الطفل ويتلقى المعلمون الحوافز المعنوية وعبارات الشكر على جهودهم من الوالدين.
 فوائد للمركز
يكسب المركز من المجتمع الاعتراف بتفوق وامتياز البرنامج التربوي التعليمي على أساس الثقة المتبادلة ما بين الوالدين والمركز وتؤدي إلى انخفاض الاحتمالات الخاصة بالاحتياجات المتبادلة ويكون الوالدين وسائل دعم ومساندة لكسب الإعانات المادية والبشرية وجميع التسهيلات الضرورية واللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للأطفال. يستطيع كذلك الوالدين تنيسق التعاون بين المركز والمؤسسات الأهلية والمؤسسات الحكومية في إعداد البرامج المناسبة للأطفال المصابين بالتوحد من خلال دور الوالدين التكميلي لفريق العمل الذي يدعم جهود المركز في توفير البرامج الفردية



تحياتي



No comments:

Post a Comment