لستِ فى أىِ شَىءٍ ...
فى أىِ شَىءٍ...
استثنائية
ليسَ لكِ عينا الحورِ
أو البشرةُ المَرمَريةْ
و لا صوتُ عندليبٍ
و لا رِقةٌ مَخمَليّةْ
ولا قوامُ غزالٍ
ولا طَلعةٌ قمريةْ
لستِ فاتنةَ الحُسنِ
ولا باهرةَ الجاذبيةْ
لستِ أفروديتَ
تجسّدُ الفتنةَ الأنثويةْ
**********
أما عن الشخصيةْ
و الأمورِ الجوهريةْ ...
ففقيرةٌ أنتِ ...لا ثريةْ
لم أعلم عنكِ عبقريةْ
لم أعرفْ عُمقَ العقليةْ
لستِ صاحبةَ فكرٍ
أو بنتَ نظريةْ
لا أنتِ علميةْ
و لا أنتِ أدبيةْ
لا تكتبينَ شِعرا
أو نَوتةً موسيقيةْ
لا أىَ شىءٍ فيكِ....
بهِ تَفرُّد ٌ وخُصوصيةْ
************
بوضوحٍ وشفافيّة....
وبلا استعارةٍ أو تَوريّة....
أنتِ لا رَبَّةَ عقلٍ
ولا أُنثى شَهيةْ
أنتِ ...
عاديةْ...
أو شِبهُ عاديةْ
وكلُ ما فيكِ....
لا يعدو حدودَ الوَسَطيةْ
ولأنَ الأمورَ دائمًا نِسبية
فأنتِ تتميزينَ فقط....
فقط ....
بينَ نساءٍ من أدنى نوعيةْ
ومشكلتى الأساسية...
أن بَصرى....
لا يرى سوى ما حَولى
لا كُلَ الكرةِ الأرضيةْ
و فقط ....
فى ظلِ تلكَ الإشكاليّةْ
فى ظلِ تلكَ المحدوديةْ
وبمقياسِ النسبيةْ
أصبحتْ لكِ أنتِ أفضليّةْ
لكنَ جُرمَاً أَنْ تتخيلى....
أنكِ امرأتى المثاليةْ
***********
أنتِ بالقياسِ إلىّ...
فاقدةُ النِديّةْ
أنتِ بالنسبةِ إلىّ...
فاقدةُ الأهليةْ
وأنا...
قد صِرتُ إلى نفسى...
فاقدَ المصداقيةْ
فلقد بايعتُ الوهميةْ
لأرى أشياءً ....
غيرَ حقيقيةْ
*************
أنا....
فى لحظةِ طيْشٍ عصبيةْ....
نظرتى إليكِ كانت سَخيّةْ
أو قولى : كانت سطحيةْ
أعطيتكِ ما لا تستحقين....
من فيضِ الأهميةْ
أنا...
مَن أعطاكِ أبعادأ قَصيّةْ
أنا...
مَن غَمركِ أضواءً قويةْ
أنا....
مَن رآكِ بعينٍ سِحريةْ
أنا...
مَن أجرى لكِ عمليةً تجميليةْ
أنا....
مَنْ وصفكِ بصفاتٍ قياسيةْ
أنا....
مَن جعلَ منكِ حُوريةْ
أنا....
مَن رقَّاكِ معارَجَ سَماويةْ
أنا....
مَن نزعَ عنكِ صفةَ البشريةْ
أنا ...
مَن حَباكِ خِصالاً ملائكيةْ
*************
أنا ....
فى نَوْبةِ عِشقٍ هَمجيةْ
غيّرتُ نظامَ كَونكِ
مُفتعلاً ثوريةْ
أنا....
فى هَجمةِ حُبٍ عَنتريةْ
ركبتُ حِصانَ النزَقِ
و نسيتُ الرَويةْ
أنا ...
فى لحظةِ زَهوٍ قيصريةْ
أغدقتُ بحورَ الحبِ
بصحارٍ رمليةْ
أنا....
حطمتُ القواعدَ اللُغويةْ
وسمعتُ فى رطانتكِ
أبلغَ أبجديةْ
أنا...
مِن ألوانٍ مُهمَلةٍ مَنسيةْ
بريشتى أبدعتُكِ
لوحَةً فنيةْ
أنا....
مِن أصواتٍ لا عَذْبةٍ ولا شَجيّة
بأنامِلى عَزفتكِ
أعذبَ سيمفونيةْ
أنا....
مِن وحى قصتكِ الهَزليةْ
بخيالى رَويتُكِ
مَلحمةً أسطوريةْ
*************
أنا...
مِن بعدِ حساباتى المنطقيةْ
أقطعُ فى أمركِ
بقَوْلِةٍ نهائيةْ :
أنا....
و ليغفر اللهُ لى تلكَ الخَطيّةْ
قارَفتُ ذنبَ حُبِكِ
فى لحظةٍ غبيةْ
أنا ....
لَم تعُد لكِ عِندى حَيثيةْ
سوى أن صِرتِ
تجربةً شِعريةْ
أنا...
من مكانِ القلبِ نزعتكِ بالكُليّةْ
لتعودى مكانَكِ :
زائدةً دوديةْ
أنا....
الآنَ عُدتُ إلى نفسى السَويةْ
وتركتُ عهدَ الكفرِ
ونبذتُ الجاهلية.
فى أىِ شَىءٍ...
استثنائية
ليسَ لكِ عينا الحورِ
أو البشرةُ المَرمَريةْ
و لا صوتُ عندليبٍ
و لا رِقةٌ مَخمَليّةْ
ولا قوامُ غزالٍ
ولا طَلعةٌ قمريةْ
لستِ فاتنةَ الحُسنِ
ولا باهرةَ الجاذبيةْ
لستِ أفروديتَ
تجسّدُ الفتنةَ الأنثويةْ
**********
أما عن الشخصيةْ
و الأمورِ الجوهريةْ ...
ففقيرةٌ أنتِ ...لا ثريةْ
لم أعلم عنكِ عبقريةْ
لم أعرفْ عُمقَ العقليةْ
لستِ صاحبةَ فكرٍ
أو بنتَ نظريةْ
لا أنتِ علميةْ
و لا أنتِ أدبيةْ
لا تكتبينَ شِعرا
أو نَوتةً موسيقيةْ
لا أىَ شىءٍ فيكِ....
بهِ تَفرُّد ٌ وخُصوصيةْ
************
بوضوحٍ وشفافيّة....
وبلا استعارةٍ أو تَوريّة....
أنتِ لا رَبَّةَ عقلٍ
ولا أُنثى شَهيةْ
أنتِ ...
عاديةْ...
أو شِبهُ عاديةْ
وكلُ ما فيكِ....
لا يعدو حدودَ الوَسَطيةْ
ولأنَ الأمورَ دائمًا نِسبية
فأنتِ تتميزينَ فقط....
فقط ....
بينَ نساءٍ من أدنى نوعيةْ
ومشكلتى الأساسية...
أن بَصرى....
لا يرى سوى ما حَولى
لا كُلَ الكرةِ الأرضيةْ
و فقط ....
فى ظلِ تلكَ الإشكاليّةْ
فى ظلِ تلكَ المحدوديةْ
وبمقياسِ النسبيةْ
أصبحتْ لكِ أنتِ أفضليّةْ
لكنَ جُرمَاً أَنْ تتخيلى....
أنكِ امرأتى المثاليةْ
***********
أنتِ بالقياسِ إلىّ...
فاقدةُ النِديّةْ
أنتِ بالنسبةِ إلىّ...
فاقدةُ الأهليةْ
وأنا...
قد صِرتُ إلى نفسى...
فاقدَ المصداقيةْ
فلقد بايعتُ الوهميةْ
لأرى أشياءً ....
غيرَ حقيقيةْ
*************
أنا....
فى لحظةِ طيْشٍ عصبيةْ....
نظرتى إليكِ كانت سَخيّةْ
أو قولى : كانت سطحيةْ
أعطيتكِ ما لا تستحقين....
من فيضِ الأهميةْ
أنا...
مَن أعطاكِ أبعادأ قَصيّةْ
أنا...
مَن غَمركِ أضواءً قويةْ
أنا....
مَن رآكِ بعينٍ سِحريةْ
أنا...
مَن أجرى لكِ عمليةً تجميليةْ
أنا....
مَنْ وصفكِ بصفاتٍ قياسيةْ
أنا....
مَن جعلَ منكِ حُوريةْ
أنا....
مَن رقَّاكِ معارَجَ سَماويةْ
أنا....
مَن نزعَ عنكِ صفةَ البشريةْ
أنا ...
مَن حَباكِ خِصالاً ملائكيةْ
*************
أنا ....
فى نَوْبةِ عِشقٍ هَمجيةْ
غيّرتُ نظامَ كَونكِ
مُفتعلاً ثوريةْ
أنا....
فى هَجمةِ حُبٍ عَنتريةْ
ركبتُ حِصانَ النزَقِ
و نسيتُ الرَويةْ
أنا ...
فى لحظةِ زَهوٍ قيصريةْ
أغدقتُ بحورَ الحبِ
بصحارٍ رمليةْ
أنا....
حطمتُ القواعدَ اللُغويةْ
وسمعتُ فى رطانتكِ
أبلغَ أبجديةْ
أنا...
مِن ألوانٍ مُهمَلةٍ مَنسيةْ
بريشتى أبدعتُكِ
لوحَةً فنيةْ
أنا....
مِن أصواتٍ لا عَذْبةٍ ولا شَجيّة
بأنامِلى عَزفتكِ
أعذبَ سيمفونيةْ
أنا....
مِن وحى قصتكِ الهَزليةْ
بخيالى رَويتُكِ
مَلحمةً أسطوريةْ
*************
أنا...
مِن بعدِ حساباتى المنطقيةْ
أقطعُ فى أمركِ
بقَوْلِةٍ نهائيةْ :
أنا....
و ليغفر اللهُ لى تلكَ الخَطيّةْ
قارَفتُ ذنبَ حُبِكِ
فى لحظةٍ غبيةْ
أنا ....
لَم تعُد لكِ عِندى حَيثيةْ
سوى أن صِرتِ
تجربةً شِعريةْ
أنا...
من مكانِ القلبِ نزعتكِ بالكُليّةْ
لتعودى مكانَكِ :
زائدةً دوديةْ
أنا....
الآنَ عُدتُ إلى نفسى السَويةْ
وتركتُ عهدَ الكفرِ
ونبذتُ الجاهلية.
المصدر : منتديات عمري - القسم : منتدى الشعر والادب
gQsjA hsjekhzdm
No comments:
Post a Comment