Monday, February 10, 2014

موضوع دورات تدريبية لمشرفات رياض الأطفال . دورات عن التحرشات الجنسية للاطفال . دوره عن التح امة اقرا


دورات تدريبية لمشرفات رياض الأطفال . دورات عن التحرشات الجنسية للاطفال . دوره عن التحرشات الجنسية لرياض الاطفال


دورات تدريبية لمشرفات رياض الأطفال للكشف على التحرشات الجنسية
سحر الخطيب: لا بد من حرص الوالدين على أطفالهما أثناء توصيلهم للمدارس


الرياض: سوسن الحميدان
كشفت سحر الخطيب، مديرة إدارة مرحلة رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم، ان الوزارة بصدد عمل دورات للمشرفات على مرحلة رياض الأطفال حول التوعية بسبل التحرش الجسدي والجنسي، الذي قد يتعرض له الأطفال من قِبل الأقرباء أو الغرباء عن طريق احدى المتخصصات في جامعة الملك سعود، وستكرر هذه الدورة عن طريق حلقة تطبيقية مع الأطفال، ثم تعمم الفكرة عن طريق معلمات المرحلة على جميع رياض الأطفال في منطقة الرياض.

وقالت الخطيب لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة أقامت بشكل محدود محاضرة واحدة في الروضة 49 التابعة لقسم رياض الأطفال بإدارة التعليم، وهي عبارة عن درس تطبيقي على دمية حول شرح الجهاز التناسلي للأطفال ومدى خصوصية هذه المنطقة وسبل حمايتها، ومفهوم التنظيف الشخصي للطفل، وكيفية الاستعانة بالأشخاص الخاصين لتقديم المساعدة له في عملية التنظيف، وعن الطرق التي يمكن للأطفال الإفصاح عنها في حالة تعرضه لأي تحرش جنسي أو جسدي من قِبل الخدم أو السائقين أو الغرباء، مشيرة إلى أن المحاضرة شملت الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات.
وأبدت الخطيب شديد إعجابها للتجاوب الكبير الذي وجدته المحاضرة لدى الأطفال، وكيف أن تساؤلاتهم كانت بريئة وطفولية تنم عن فهم كامل لمحتوى المحاضرة التي كانت تحتوي على جانبين نظري وعملي، إلى جانب ردود فعل الأطفال وإجاباتهم التلقائية حول كيفية إخبار والديهم فور تعرضهم لتحرش.
وقالت حول نجاح المحاضرة ان الإدارة تخطط بشكل منظم لإقامة محاضرة أخرى في روضة طويق الأولى حول نفس الموضوع بالتعاون مع مختصة برياض الأطفال من جامعة الملك سعود، لتقديم نفس المعلومات التوعوية للأطفال، موضحة ان عدم إشراك الأمهات في هذه المحاضرة يرجع إلى أنها تقدم على سبيل التجربة لمعرفة مدى نجاحها، وبالتالي تعميمها على كافة رياض الأطفال.
ورفضت الخطيب فكرة إقامة هذه الحلقة التطبيقية بناء على شكاوى صادرة من أطفال تعرضوا لهذا النوع من التحرش، وقالت حول ذلك لا يوجد سبب معين لإقامتها سوى التوعية، وكانت صاحبة هذه الفكرة إحدى المعلمات التي لاقت فكرتها نجاحا، مما حدا بنا للتفكير بشكل جدي لتعميم هذه الفكرة على جميع رياض الأطفال بالمنطقة، مشيرة إلى أنها ستكون نواة لإقامتها في المرحلة الابتدائية بعد تعميمها على مدارس رياض الأطفال.
وشددت على أهمية حرص الوالدين على أطفالهما أثناء عملية نقلهم وتوصيلهم للمدرسة، وقالت حول ذلك إن السائق ليس أبا لهذا الطفل، والخادمة كذلك ليست أما، لذلك يجب الانتباه من ترك الطفل لرعاية الخادمة طوال الوقت، واستشهدت ببعض القصص التي حدثت في بعض رياض الاطفال، والتي تؤكد تساهل بعض الأمهات بترك بناتهن مع السائقين بمفردهن لثقتهن بهذا السائق الذي قد يستغل هذه الثقة بممارسة ما يخدش حياء الطفل.
م | ن



No comments:

Post a Comment