أقام مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى وشركاه الدنيا وأقعدها، وملأ الحياة ضجيجا وصراخا من أجل قضية البث المنفرد لمبارياته فى الدورى، خاصة بعد وجود عرض ب14 مليون جنيه، رافضا تدخلا حكوميا رغم الظروف السياسية التى تمر بها البلاد، محتميا بالفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية التى تحرم التدخل الحكومى فى عمل الأندية والاتحادات الرياضية !!
ورغم تفهمى موقف مجلس الأهلى وحقه فى البيع منفردا كانت دائما تساورنى الشكوك فى دوافع هذا الاصرار هذه المرة ولماذا لم نر ذلك طوال المواسم الماضية وهل ذلك نابع من حرص حقيقى على حقوق النادى كما يدعى أم هو رد فعل انتقامى على اسقاط حسن حمدى وعدم اختياره رئيسا للجنة الأندية وهل كان هناك عرض حقيقى بهذا المبلغ أم هى عروض وهمية للدعاية من أجل احراج اللجنة ووزير الرياضة، أسئلة طويلة تحتاج إلى أجوبة ؟!
وبعد كل هذا الضجيج سرعان ما عاد الأهلى صاغرا وطائعا إلى لجنة البث الجماعى فى استجابة سريعة للوساطة التى قام بها وزير الشباب لنكتشف ان التشدق بحماية حقوق الجمعية العمومية للنادى والمحافظة والدفاع عنها.. ومن يعوض النادى عن الخسائر عن الفرق الكبير فى المبالغ التى تدخل خزائنه، لم تكن سوى شعارات براقة لخداع وتأجيج الإعلام والجمعية العمومية بالنادى من أجل مصالح شخصية بهدف احراج وزير الرياضة ؟!
ولكن بعد حل الأزمة من حقنا ان نتساءل ألا يستحق هذا المجلس المحاسبة من قبل الجمعية العمومية وطرح الثقة فيه لإضاعة ما يقرب من 13 مليون جنيه على النادى، ثم الا يعد هذا اهدارا للمال العام وقرار رئيس الوزراء ووساطة وزير الشباب تدخلا حكوميا طالما كان يرفضه ويحتج عليه دوليا، ثم ألم تكن الأجواء السياسية التى تمر بها البلاد موجودة من قبل اشتعال الأزمة حتى لا ننخدع فى البيان الصادر من المجلس بعد الموافقة ؟!
للأسف الشديد نخلص من كل ما حدث بل نؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما يحكمنا ويؤثر على قراراتنا ويحكم مواقفنا هو المصالح الشخصية والشللية.
** نقلا عن الأهرام المصرية
ورغم تفهمى موقف مجلس الأهلى وحقه فى البيع منفردا كانت دائما تساورنى الشكوك فى دوافع هذا الاصرار هذه المرة ولماذا لم نر ذلك طوال المواسم الماضية وهل ذلك نابع من حرص حقيقى على حقوق النادى كما يدعى أم هو رد فعل انتقامى على اسقاط حسن حمدى وعدم اختياره رئيسا للجنة الأندية وهل كان هناك عرض حقيقى بهذا المبلغ أم هى عروض وهمية للدعاية من أجل احراج اللجنة ووزير الرياضة، أسئلة طويلة تحتاج إلى أجوبة ؟!
وبعد كل هذا الضجيج سرعان ما عاد الأهلى صاغرا وطائعا إلى لجنة البث الجماعى فى استجابة سريعة للوساطة التى قام بها وزير الشباب لنكتشف ان التشدق بحماية حقوق الجمعية العمومية للنادى والمحافظة والدفاع عنها.. ومن يعوض النادى عن الخسائر عن الفرق الكبير فى المبالغ التى تدخل خزائنه، لم تكن سوى شعارات براقة لخداع وتأجيج الإعلام والجمعية العمومية بالنادى من أجل مصالح شخصية بهدف احراج وزير الرياضة ؟!
ولكن بعد حل الأزمة من حقنا ان نتساءل ألا يستحق هذا المجلس المحاسبة من قبل الجمعية العمومية وطرح الثقة فيه لإضاعة ما يقرب من 13 مليون جنيه على النادى، ثم الا يعد هذا اهدارا للمال العام وقرار رئيس الوزراء ووساطة وزير الشباب تدخلا حكوميا طالما كان يرفضه ويحتج عليه دوليا، ثم ألم تكن الأجواء السياسية التى تمر بها البلاد موجودة من قبل اشتعال الأزمة حتى لا ننخدع فى البيان الصادر من المجلس بعد الموافقة ؟!
للأسف الشديد نخلص من كل ما حدث بل نؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما يحكمنا ويؤثر على قراراتنا ويحكم مواقفنا هو المصالح الشخصية والشللية.
** نقلا عن الأهرام المصرية
No comments:
Post a Comment