Wednesday, February 12, 2014

موضوع هندسة فرانك رايت,الهندسة العضوية,تصميم بيوت البراري,تصميم رايت الحديث,أعمال رايت امة اقرا


هندسة فرانك رايت بالصور, صورالهندسة العضوية,
صورتصميم بيوت البراري, صورتصميم رايت الحديث,
رائدالمدرسة العضوية الهندسية
صورأعمال رايت





فرانك لويد رايت


عضوية فرانك

ولد رايت عام 1869م في ريتشلان سنتر في ولاية وسكون
سين الامركية وقد أمضى معظم طفولته في مزرعة والدته
المحرض الرئيس إلى جانب موهبته الخلاقة في تكوينه
المعماري وفي عام 1884م التحق بجامعة وسكون سين
حيث كان يريد التخصص في الهندسة المعمارية لكن هذا
التخصص لم يكن موجود في جامعة وسكون سين ولم تكن
أوضاعه المادية تمكنه من الانتساب إلى جامعة أخرى فأمضى
سنوات من حياته يدرس الهندسة التقنية ثم سئم ذالك وتركها
فتوجه إلى شيكاغو ليبحث عن عمل وهناك كان من حسن حظه
أن عثر على عمل لدى واحد من اكبر شركات البناء مقابل
راتب لا يزيد عن ثمانية دولارات أسبوعيا .


وخلال السبع سنوات الأولى التى امضاها في تلك الشركة تمكن
من ان يظهر مواهبه الاستثنائية في مجال الهندسة والتجديد
مما جعله اثر ذلك ينفرد بمكتب خاص يعمل به وسرعان ما بدا
يشتهر بتمرده على اسلوب العمارة الكلاسكية وميله الى التجدد
المعتمد على الخطوط الأفقية والفتحات الكبيرة وعلى تصميم
مباني ترتبط بالحيز الخارجي المحيط به وكان من اول انجازاته
المهمة في ذالك الحين تصميم المنزل الريفي في مجموعة
مساكن فرديك روبي في شيكاغو عام 1909م

وبدات الحرب ضده وجابهها بقوة خاصة وبعدما اصبحت
المشاريع تنهال عليه وكذلك صمم مباني ادارية في بوفالو
تتميز ببساطتها وبكونه اول مبنى يستخدم الابواب والاثاث
المعدني والتكييف المركزي .

في الوقت الذي كانت فيه هذه السمات تثير غضب المهندسين
الكلاسيكيين في الولايات المتحدة كانت سمعة رايت تكبر وتكبر
في الخارج وكان تاثيره على العمران الاوروبي بدا يتضح ثم
كانت نجاة فندق امبريال من زلزال طوكيو نقطة الذروة في
شهرته

منذ ذلك التاريخ اصبح فرانك لويد احد اكبر المعماريين في العالم
والاهم من هذا أصبح يعتبر الأب الشرعي للعمارة الحديثة في
الولايات المتحدة وصاحب نظرية العمارة العضوية وهي التي
تنبت كالشجرة متعانقة مع الطبيعة لتشكل معها لوحة فنية
ساحرة وذلك يتجلى في المنزل مسقط المياه.

•تتلمذ على يد المعماري لويس سوليفان في مكتبه
من 1887 إلى 1893, و تعلم من أستاذه الشيء الكثير ,
حيث أجاد الرسم بطريقة وأسلوب معلمه , اعتمد سوليفان
على (رايت) في تصميمات الكثير من المساكن ,
ثم بدأ (فرانك) بتطوير أعماله و العمل لحسابه الخاص
وقام بابتكار أساليب جديدة في الإنشاء و استعمال مستحدث
للمواد البناء الجديدة و الأثاث و المعدات , و تحرير المساقط
الأفقية للمساكن من الجمود السائد حينئذ والطرق الكلاسيكية
ذات القيود المحددة .


* أنهى دراساته الجامعية ليبدأ ممارسة المهنة بالفعل
في العام ،1890 وهو بعد في الثالثة والعشرين من عمره
...

في العام ،1893 افتتح مكتبه الخاص الذي منه ستنطلق
خلال ثلثي قرن كل تلك المشاريع الكبرى التي وضعته في مقدم
معماريي القرن العشرين، ومن ابرزها بيت ويليام ونسلو
ومبنى لاركن وبيت الألعاب في آفري كونلي و مبنى شركة
جونسون للشمع ومتحف غوغنهايم

•زار جميع العواصم العالمية منها : الصين واليابان و روسيا
و البرازيل و الأرجنتين وإنجلترا و فرنسا والعراق و مصر
•له مدرسة وفلسفة وأنصار , و يحترف بالتدريس المعماري
في الجامعات وبلغ من العمر 90 عاما
•حصل على ارفع الأوسمة أعلاها تقديرا لعمله وفلسفته
ومؤلفاته ونظرياته ومنشئاته المختلفة المتعددة في مختلف
أنحاء العالم

مفهوم " فرانك رايت "
وتصوراته للعمارة العضوية
""Organic Architecture


أي الطبيعة كانت نوعية ديمقراطية , إذ لا تعتمد على
في تقديرها الإعجاب بها على المعماريين فحسب , بل تستثير
شيئا ما في خيال كل إنسان تقريبا , فليس كل شي جميل يبعث
على الراحة , ولكن من مظاهر تصميماته أنها طبيعية تشعر
بالاطمئنان وتوحي بالجمال الذي يسهل استيعابه .

لم يكن فرانك لويد رايت هو أول من نادى و كتب عن النظرية
العضوية في العمارة , فقد سبقه الكثير من المهندسين والفنانين
و الأدباء و كتبوا عن معاني (العضوية) في العمارة و غيرها
.ومما لا شك فيه أن (سوليفان) هو المعماري الأول الذي علم
(رايت) النظرية العضوية .

و الحقيقة والتي لا شك فيها أن الطبيعة هي المرجع الإنشاء
والتكوين وهي التي علمت الإنشائي والمعماري و الفنان
والكاتب والشاعر .

اختلفت وسائل البناء في الطبيعة مع الإنسان منذ القدم .
رآها القوطيون في أوراق الشجر ورآها ليوناردو دافنشي
بوضوح في الطيور وأدت أبحاث القرن التاسع عشر في عالم
الطبيعة إلى حركات شاملة كتلك التي قادها (رسكين) وليم
مورس وغيرهم , ولكن افتقارهم إلى سعة العلم حرمهم من
تحليل الطبيعة بطريقة صحيحة , وإن كانوا قد انتهوا دائما إلى
تجديدات فنية نراها اليوم في الفن الحديث .


فكانت أهداف رايت من خلال نظريته هذه :

تتلخص في التوصل إلى وحدة عضوية ما بين الفراغات
المعمارية الداخلية والخارجية والوسط المحيط


كذلك الربط العضوي الوثيق ما بين حاجات الانسان
المادية وحاجاته الروحية والجمالية

وكانت واسطته لتحقيق هذا اعتماده المسقط الحر الذي
لا تتخلله اية جدران فاصلة بحيث ترتبط الفراغات المعمارية
الداخلية بعضها مع بعض في فراغ شامل


وهو بدوره يترابط وينساب بالفراغات الطبيعية المحيطة
بالمبنى من خلال فتحات كبيرة ملائمة

فلم يقيد رايت اشكاله بالخطوط المستقيمة
والاشكال الهندسية وبقيود الزاويا القائمة

ترك أمر تقدير ذلك الى ظروف الموقع وعناصره الطبيعية


فأحيانا اعتمد حلولا بزوايا منفرجة واخرى حادة ....
واحيانا الاشكال المرنة أو الخطوط المنحنية ....

التصنيف من حيث الاتجاه المعماري :
ويصنف المعمار فرانك لويد رايت
من رواد العمارة الحديثة
بشكل عام ولكنه لا يصنف ضمن رواد
(حركة العمارة الحديثة الأسلوب العالمي )
إلى جانب ليكوربوزية وميس فان دروة وغيرهم،

كما يعد رائد المدرسة العضوية
ويصنفه احد الكٌتاب والنقاد ضمن اتجاه العمارة البيئية
حيث عرف بأنه يصمم بما يلاءم المكان والزمان ففي أمريكا
صمم بيوت البراري بخصوصيتها وفي اليابان ونيويورك
وأوروبا
فكل من مشاريعه يحمل طابعه الخاص

بيوت البراري .........:

ارتبط اسم البراري أو بيوت البراري بفرانك لويد رايت ....
لما أبدعه فيها من جمال تصميمي أو إنشائي ...

فأحدث فرقا هائلا في التصميم و الخروج عن القواعد الكلاسيكية ,
في بداية حياته المهنية اعزي إليه إعادة تصميم تلك البيوت
و ابتكار أساليب جديدة في إنشائه , فظهرت لنا تلك المنازل
بصفات متشاهبة لدرجة أنها أصبحت أسلوبا خاصا و منفردا
لفرانك ,
ونذكر من تلك الصفات ...:

•المسقط الأفقي الممتدد في على الأرض لإعطاء الشعور
بعدم التقيد أو الاختناق ....فالبحث عن الهواء والضوء
هو أهم مميزات تلك المساقط .

•المسقط المفتوح , حيث لا جدران فاصلة بين العنصر
المعماري كالمعيشة مثلا ....ولانجد كلمة حوائط داخلية
في قاموس فرانك بل أننا نجد قواطع داخلية .

•اتصال الفراغ الداخلي بالفضاء الخارجي

•المحافظة على حقيقة المواد وجمالها

•إزالة حجر الزاوية أو الأركان الثقيلة واستبدالها
بشبابيك منخفضة وقريبة من الأرض

•استعمل في الأسقف جمالونات مائلة ميلا خفيفا
وبارزة لترمي الظلال على الواجهات

فتحميها من العوامل المناخية

احد بيوت البراري :

منزل مسز سوزان ل .دانا

في حوالي عام 1903 كان رايت يبنى بيوتا في شيكاغو
أطلق عليها اسم بيت البراري وذلك بسبب اصراره على أن
البراري تستلزم نوعاً من المساكن يختلف عن غيره
من المباني



وفي سبرنجلفيلد بولاية ايلينوي بنى واحدا من هذا النوع لمسز
سوزان وكانت تحتاج الى مكان تعرض فيه مجموعتها الفنية
وتقيم الحفلات الباذخة ، فكان البيت الذي بناه لها على هيئة
حرف (T) بيتا ذا شخصية متميزة فريدة ونسب رقيقة متجانسة
حتى أصبح المنزل تحفة فنية رائعة تستحق المشاهدة وتدعو
إلى الاعجاب .. حيث كان جديداً كلياً

بناه على مفهوم توسع الفضاء الذي تكرر في كافة أنحاء
البيت بالنوافذ التي وضعت لكي تسحب الساكن أو الزائر
بشكل مستمر إلى وعي خارجي




صمم اكثر من 250 نافذة فنية
من الزجاج ،،الأبواب
،،

تميز بسقوف أفقية منخفضة

افريز متدلي عريض ،، صفوف النوافذ والأبواب

هناك جناح غربي كبير يقود الزوار إلى اثنتان
من الغرف الأكبر في البيت

المكتبة الأرضية المستوية تحوي حوامل خاصة صممت
من قبل رايت لعرض مجموعات دانا الفنية



يتميز المنزل بالمستويات المختلفة ..
والتي تعطي حالة من السيطرة لبعض الكتل

والتي تحدد بحسب الوظيفة المحددة لها ..
حيث يأخذ قسم المعيشة الكتلة الأعلى ارتفاعا

بالاضافة للاسطبل

أما الأقسام الخدمية والمطبخ
فتكون ذات ارتفاع منخفض نسبيا







المسقط والواجهات





سكتش يوضح دراسة المدخل ....




منزل وارد ويلتسي

في هايلاند بارك الذي صممه أيضاً كمنزل من منازل البراري
فقد اختلف كثيرا عن الأسلوب الذي استعمله رايت في مبانيه
إذ اشتق أسلوب التصميم من السقف الهرمي المائل الكبير
فوق البناء المؤلف من دورين



لقطة خارجية للمنزل,,,

هو البيت الأول في أسلوب المرج الحقيقي
ويمثل التطور الكامل لإطار الخشبي ونظام جص البناء



استعمل نظام صليبي بالفضاء الداخلي يتدفق حول مدخنة
مركزية رئيسية وامتداد للأعلى في الشرفات المغطاة
والشرفات المفتوحة

خطة الطابق الأرضي : قاعة الدرج .. المدخل..
غرفة الجلوس..غرفة طعام..ومطبخ حول الموقد المركزي ......



منزل ف .ك موريس MORRIS HOUSE))

تظاهرة أخرى تؤكد أن الهندسة المعمارية
تتكامل مع الطبيعة فهي تنبثق منها وتعبر عنها وتزيدها حيوية



صممه عام 1945 وهو عبارة عن برج له تعبير قوي
تمتزج فيه الموقع والبناء في تآلف شاعري جميل
وقد أتاحت درجة الانحدار الكبير للموقع فرصة عظيمة
لفرانك للتنظيم المتحرك للمساحة وللتجارب الجريئة
في استخدام الأشكال الهندسية البسيطة كالدوائر
والشكل المربع والمثلث ويماثل هذا التصميم
في تكوينه المليء بالحركة

والحياة مشروعاً صممه لنادي هانتينجتون هارتفورد
الذي صمم على أساس إنشائي فريد يشكل دوائر
مثل الكأس محمولة على كوابيل مثبتة في صخرة مثلثة .



منزل دايفيد رايت

من أهم المنازل التي بناها رايت ذلك المنزل الذي
بناه دافيد وأتمه في عام 1952 وموقعه بصحراء أريزونا
في غابة صغيرة من أشجار الموالح . ورفع المنزل الذي
يشبه القوقعة على دعامات من الاسمنت المسلح بقصد
الانتفاع من المنظر الذي حوله .




وبني السقف على شكل دوائر طليت باللون الأزرق المائل
إلى الخضرة فكانت أشبه ما تكون بالمظلات وصممت زخارف
أعالي الجدران بحيث تدفع الماء بعيداً عنها خلال الأمطار
وكذلك لتخفف من حدة الخطوط القاسية وأضيفت إلى المنزل
شرفة تدور حول منتصف محيطه وحدائق وأشجار



منزل سامويل

هو أحد بيوت كتلة المنسوج الثلاثة

غرفة الجلوس في هذا البيت اعتبرت من أحدى الغرف
الأفضل التي صممها رايت

يوضح هذا البيت دوراً في تطوير الهندسة
في جنوب كاليفورنيا






لقطة خارجية للمنزل توضح مادة البناء المستخدمة
وشكل المنحوتة الزخرفية المتكررة :
الزهرة



لقطة داخلية نلاحظ ذات المادة المستخدمة في الخارج
والوحدة الزخرفية المتكررة أيضا تتكرر في الداخل ..
نلاحظ الزخرفة عبارة عن زهرة وغصن (الاندماج بالطبيعة )






برج سان مارك ، نيويورك

مشروع مبنى برج يضم شققاً سكنية يعبر عن بنية بشكل
من الأشكال النباتية أو شجرية على الرغم من أن فرانك
لم يقلد الشجرة في شيء

يتألف البرج من ثمانية عشر طابقاً

يتألف من شبكة فولاذية و خرسانة وزجاج

جعله رايت مؤمناً ضد الهزات الأرضية والضجيج
فكان حدثاً جديدا للمزج بين المكاتب والسكن



الشقق السكنية من طابقين غرفة المعيشة فيها والخدمات تقع
في الطابق الأول أما غرفة النوم والملابس والحمام ففي الطابق
الثاني ونتيجة لتراجع الطابق الوسطي يمتد جزء من ارتفاع
غرفة المعيشة على طابقين مما يتيح عدم إظهار السقوف
إلا في الطوابق الثانية والحصول على شفافية ذات تأثير مميز

الجدران الخارجية وهي غير حاملة صنعت
من المعدن والزجاج

وهو تصور أولي لبرج برايس





No comments:

Post a Comment