أليكِ سِراً وجهراً سأُخبركِ أمراً لقد حوصِرتَ في عيناكِ
احداقُها زنزانتي جفناكِ سجانّي وما أحلاهُما تاره يغلقا
اسري يريدا بقائي وتارةً يجعلا باب اسري مفتوحاً
يطلقا سراحي ولكنْ شتانَ مابين الرحيل وهل هناكَ اسمى
من التأمُلُ في احداقكِ وكم يعاندني المنام حينَ يأخُذكِ مني
يُبقي طُهرَ بياضكِ أعومُ فيه ....
حتى تدُقَ خيوطَ الشمس جَفنكِ تأستذنه بأيقاضها لكِ ...أفتحْ
ويومي ضوءاً اصفر يُعانِقَ حدقاتكِ الناعِسه..شوقاً
وأجرها نحوي مِنه.. غيرةً...وامارس اليوغا كعادتي متأملاً
بِذاتَ عيناكِ وما هناكَ أسيرٌ أسعدُ مني فلاتبكي أرجوكِ
اخاف أن تجرفَني دموعك ويختفي بُهرُجَ عيناكِ عني
لِذا أبتَسمي دائماً لا اريدكِ أن تُطلقي سراحي ابداً !!
,QpdJJJJ]hW HEsJJhlAvE hgrQlJJv !!
المصدر: منتديات أمراء الهمس - من قسم: الركنُ الهادئ (مغلقة)
,QpdJJJJ]hW HEsJJhlAvE hgrQlJJv !! ,QpdJJJJ]hW HEsJJhlAvE hgrQlJJv !!
No comments:
Post a Comment