
أنظر من تلك النافذة الصغيرة فأري عالما أكبر
مما كنت أدرك ..
أري الظلم ولا أستطيع ردعه ..!
أري آلام الناس ولا أستطيع التخفيف عنهم ..!
لمــــــــــــاذا ....؟
حيرني هذا السؤال كثيراً ..
لم أعلم ما هو الجواب ..
انتظرت من داخلي الإجابة ولكن لم يحل غير الصمت ..
نظرت حولي فلم أجد إجابة لذلك ..
نظرت من النافذة مجددا فأري ما كنت أراه لا جديد .....,
تحيرت كثيـــــــــراً ..
ثم فجـــــــــأة صخر داخلي بقوه
و قال : النـــــــــــافذة
تعجبت؟؟ من ذلك فقلت : وما بها النافذة ؟؟
قال لٍ في عتاب :النافذة صغيرة
ولا ترين الواقع والأشياء بوضوح ..
أنت بحاجه لنزول لهذا العالم الكبير كي تزيحي
الظلم وتواسي المهموم وتخففي ألم المتألم .
لا تنظري للعالم بعينيك وتساعدي بأحاسيسك فقط
ساعدي بكل ما أتيتٍ من قوة ولا تظلي ساكنة
تحركي في هذا العالم وستتعلمين الجديد والكثير ..
وما لم تعلمي من قبل ...
حاولي إصلاح ما حولك وقبل أنت تفعلي أنظري إلي أخطائك السابقة
و أصلحيها كي تصلحي ما بحولك بسهوله .
كافحي لرقي المجتمع ولا تقفي مكتوفة الأيدي
كوني قدوة ونهج يتبعه الآخرون
وأتمني لك النجاح فى كل ذلك ..
ابتسمت وقلت : أيتها النافذة سامحيني فلن أنظر منك مجددا
ومضيت متفائلة ومستعينة بالله
وسأحاول تحقيق أهدافي فى رقي المجتمع والعالم بأسرة
....
بقلمي الرصاص
لاأحلل النقل بدون ذكر المصدر
حرر بــــــ:
الأحد
12:9AM
12/114
No comments:
Post a Comment