Showing posts with label وسلم. Show all posts
Showing posts with label وسلم. Show all posts

Tuesday, February 11, 2014

موضوع طيب عرقه صلى الله عليه وسلم امة اقرا












أما عرقه صلى الله عليه وسلم ، فحدِّث عن طيبه ولا حرج فقد كان ينام ظهرا {يقيل} عند السيدة أم سليم {أم سيدنا أنس بن مالك} وكان كثير العرق صلى الله عليه وسلم ، فكانت تحضر مناديلاً وتجمع العرق في المناديل ، وتعصره في زجاجة حتى تمتلئ الزجاجة ، وتأتيها النساء المسلمات فتأخذ كل واحدة منهن قطرة من عرقه :

فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ في يَوْمٍ وَهِيَ تَمْسَحُ بِالمِنْدِيلِ ، فقال {مَا هَذَا يَا أمَّ سَلِيم ؟ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ نِسَاءُ الأنْصَارِ جِئْنَ بِالمَنَادِيلِ يَطْلُبْنَ عَرَقكَ ، فَقَالَ لهَا : سَلِيهِنَّ مَاذَا يَصْنَعْنَ بِهِ ؟ ، فَسَألَتَهُنَّ : فَقُلْنَّ : نُصْلِحُ بِهِ طِيبَنَا}[1]

أي نضع منه علي طيبنا ، فيصبح من أصلح الطِّيب

ولم يكن ذلك فقط , بل كان صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم علي أحد تظل رائحته الشريفة في يده دهرا , وذلك لأن رائحته صلى الله عليه وسلم رائحة خاصة غير كل الروائح التي تصنع في أمريكا أو باريس أو غير ذلك ، وإنما صنعت في الجنَّة ، في جنَّة الخلد ونحن سنكون كذلك إن شاء الله ، فنحن بعدما ندخل الجنَّة ، والجنَّة ليس بها دورات مياه ولا فيها بول ولا غائط ، فكيف تخرج فضلات الأكل ؟ قال صلى الله عليه وسلم في معنى ذلك {سَتَخْرُجُ عَليَ هَيْئَهِ عَرَقٍ رَائِحَتُهُ كَرَائِحَةِ المِسْكِ}[2]

وهذا ما سيحدث لنا جميعا في الجنَّة ، لكن هذه الخاصية كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في الدنيا ، فكان عرقه أطيب من رائحة المسك ، لذلك {كَانَ إذا سَلَّمَ عَليَ أحَدٍ مِنْهُم تَظَلُّ الرَّائِحَةُ في يَدِهِ أسْبُوعَا ، بَلْ إنَّ أحَدَهُم كَانَ إذَا سَئَلَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، يَتَعَرَّفُ عَلَيَ مَكَانِهِ مِنْ رَائِحَتِهِ ، فَحَيْثُ سَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَتْ الرَّائِحَةُ تَمْلاءُ الطَّرِيقَ ، فَيَذْهُبُ إلَيْهِ صلى الله عليه وسلم}[3]

وفي الحقيقة يا إخواني : أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسية ، والمعنوية ، لا يستطيع أحد أن ينعتها ، أو يصفها علي حقيقتها حتى أن رجلا من كبار التابعين ، ورسول الله قد بشر به وقال لهم في شأنه {يَأتِيكُمْ مِنْ بَعْدِي خَيْرُ التَّابِعِينَ أوَيْسٌ القُرَني ، رَجُلٌ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِ ، مَنَعَهُ مِنَ المَجِئ إليَّ بِرُّهُ بِأمِّهِ - فكان كلما يقول لها أذهب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له : لمن تتركني وأنا وحيدة ، وليس لي غيرك ، فيسلِّم أمره إلي الله ويبعث السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرسول الله قال عنه خير التابعين - فَإذَا رَأيْتُمُوهُ ، فَبَلِّغُوهُ سَلامِيَ وَسَلُوهُ أنُ يَدْعَوَ لكُمْ ، فَإنَّهُ مُسْتَجَابُ الدَّعْوَةِ ، وَيَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضُر}[4]

وكانا أكبر قبليتين في الجزيرة العربية ، فسيدنا عمر كان في كل سنة ينادي في موسم الحج : يا أهل اليمن أيوجد بينكم أويس ؟ يقولون : لا ، إلي أن جاء في عام ، وقالوا : يوجد معنا راعي غنم أسمه أويس ، فلم يعرِّفهم أنه يقصده ، وذهب إليه ومعه سيدنا علي ، فسلما عليه وبلغَّاه سلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالا له : أدع لنا ، قال لهم : هل رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ، قالوا : نعم ، قال لهم : ما وصفه ؟ ، فوصفوه له الأوصاف التي سمعناها الآن ، فقال لهم : إنكم لم تروه علي حقيقته

فاحتاروا ، حتى أن سيدنا عمر سأل كبار الصحابة عن هذا الأمر ، فتنبَّهت السيدة عائشة وقالت {لَقَدْ رَأيْتُهُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَقَد كُنْتُ يَوْمَا أخِيطُ ثَوْبَاً لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَانْطَفَأ المِصْبَاحُ ، وَوَقَعَتْ الإبْرَةُ ، فَدَخََلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ فَخَرَجَ نُورٌ مٍنُ وَجْهِهِ أضَاءَ مِنْ السَّمَاءِ إلََيَ الأرْضِ ، رَأيْتُ عَليَ ضَوْئِهِ الإبْرِةَ ، وَوَضَعْتُ فِيهَا الخَيْطَ}[5]

فقد رأت رضي الله عنها ، قبساً من النور الذي أودعه الله سبحانه و تعالى هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه


{1} رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه
{2} رواه الإمام أحمد والشيخان والترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
{3} أخرجه البزار وأبو يعلي عن أنس رضي الله عنه
{4} رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم من حديث عبد الله ابن أبي الجدعا رضي الله عنه
{5} رواه النيسابوري في شرف المصطفي صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها وابن عساكر بزيادة {فأخبرته فقال : يا حميراء الويل ثم الويل لمن حرم النظر إلي وجهي}





للتواصل مع فضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد وللفتاوى والأسئلة:
1- للتحدث مباشرة مع الشيخ: إتصل بتليفون 0020405340519 بعد صلاة العشاء ولمدة ساعتين يوميا عدا الخميس والجمعة.
2- على صفحة: إتصل بنا ، من داخل الموقع الرسمى للشيخ:www.fawzyabuzeid.com
3- عبر البريد الإليكترونى أرسل إلى أى من:
fawzy@fawzyabuzeid.com , fawzyabuzeid@yahoo.com , fawzyabuzeid@hotmail.com , fawzyabuzeid48@gmail.com
4- للرسائل النصية أو إس إم إس عند الضرورة فقط أرسل إلى :
00201115561728 - 01225642362002
5- إذا كان السؤال لبرنامج الفتاوى الفورية فاذكر ذلك، وللرد الخاص فاكتب بريدك الإليكترونى.


'df uvri wgn hggi ugdi ,sgl





Monday, February 10, 2014

موضوع معاني الكلمات والجمل والأمثال من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم امة اقرا


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد :
بفضل من الله ومنه وكرمه هذا موضوع : معاني الكلمات والجمل والأمثال من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، من بداية السيرة إلى السنة السادسة من الهجرة ، وهذا الموضوع أعد ورتب على أحداث السيرة ، والمصدر هو : سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لمحمد طه شعبان بارك الله فيه ونفع بعلمه .
وعملية البحث في هذا الموضوع باستخدام ctrl + F

- الصاغية: بصاد مهملة وغين معجمة خاصة الرجل، مأخوذ من صاغ إليه إذا مال، قال الأصمعي: صاغية الرجل كل ما يميل إليه، ويطلق علىٰ الأهل والمال.اهـ. «فتح الباري» 4/561.

- السخل: المولود المحبب إلىٰ أبويه، وهو في الأصل ولد الغنم. «النهاية في غريب الحديث والأثر»

- الأحابيش: هم أحياء من القارة انضموا إلىٰ بني ليث، والتحبش: التجمع، وقيل: حالفوا قريشًا تحت جبل يسمىٰ حُبْشيًا بأسفل مكة فسموا بذلك. من تعليقات الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد علىٰ «سيرة ابن هشام».
والأحابيش: هم بنو الهون بن خزيمة بن مدركة، وبنو الحارث بن عبد مناة ابن كنانة، وبنو المصطلق بن خزاعة، كانوا تحالفوا مع قريش، قيل تحت جبل يقال له: الحبش أسفل مكة، وقيل: سمُّوا بذلك لتحبشهم، أي: تجمعهم، والتحبش: التجمع.

- بطارقته- "وأرسلوا معهما الهدايا المستطرفة للنجاشي ولبطارقته ": جمع بطريق، وهو الحاذق بالحرب وأمورها بلغة الروم، وهو ذو منصب وتقدم عندهم. «النهاية في غريب الحديث».

- النخير: صوت الأنف. قال ابن الأثير: فتناخرت بطارقته أي تكلمت وكأنه كلام مع غضب ونفور. «النهاية في غريب الحديث».

- الضحضاح: ما رقَّ من الماء علىٰ وجه الأرض إلىٰ نحو الكعبين.

- " فَوَفَىٰ جُمَيْمَةً " فوفىٰ أي: كثر. قال ابن حجر في «الفتح» 7/265: وفي الكلام حذف تقديره ثم فصلت من الوعك فتربىٰ شعري فكثر، وقولها (جميمة) بالجيم مصغر الجُمة بالضم وهي مجمع شعر الناصية، ويقال للشعر إذا سقط عن المنكبين جمة، وإذا كان إلىٰ شحمة الأذن وفرة.اهـ.

- علي خير طائر : قال ابن حجر: (علي خير طائر) أي علىٰ خير حظ ونصيب.

- فلم يرعني – " فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ضُحًىٰ " - : قال ابن حجر: (فلم يرعني) بضم الراء وسكون العين أي لم يفزعني شيء إلا دخوله عليَّ.

- غديرتان: تثنية غديرة، أي ذؤابة، وهي الشعر المضفور الذي أُدخل بعضه في بعض.

- "لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ جَمَّعَ بنا فِي هَزْمِ النَّبِيتِ مِنْ حَرَّةِ بني بَيَاضَةَ فِي نَقِيعٍ يُقَالُ لَهُ نَقِيعُ الْخَضَمَاتِ " :
الهزم: المنخفض من الأرض، والنبيت: موضع.
حرة: بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء هي الأرض ذات الحجارة السود.
نقيع :هو المنخفض من الأرض يستنقع فيه الماء.
نقيع الخَضَمات: موضع بنواحي المدينة.
والمعنىٰ أنه جمّع في قرية يقال لها هزم النبيت، هي كانت في حرّة بني بياضة في المكان الذي يجتمع فيه الماء، واسم ذلك المكان نقيع الخضمات، وتلك القرية هي علىٰ ميل من المدينة. «عون المعبود» 2/425.

- الجُباجب: جمع جُبجب –بالضم- وهو المستوي من الأرض، وهي ههنا أسماء منازل بمنيً (نهاية).

- لقنٌ ثقِف: أي حسن الاستماع لما يقال.

- الدلجة: السير أول الليل .

- المنيحة: الناقة .

- رسْل: لبن .

- خريتًا: دليلاً.

- الحمحمة: صوت الفرس دون الصهيل (نهاية).






يتبع إن شاء الله