Monday, February 10, 2014

موضوع و تذوق غمضاً حتى ترضى امة اقرا




تذوق غمضاً ترضى   تذوق غمضاً ترضى تذوق غمضاً

لسعها البحث المضني عنه في تنور التيه
ركب إسفين الموج
محاربة شدة العاصفة حولها
وحدها
&&&

كان بلا ضمير ...
يعقد لها محاكمة ضمير
أمام آلهة‏ العفة والشرف
متى رقدت وحدها في خَلْوَةِ الحلم

&&&

كانت تريد أن تعترف ..
بأنه الغائب تماما
وهي الأداة التي يحركها
جنونها متى أصابتها غيرة الغريزة

&&&

و يقتله هذا
كلما خاطره هاجس حرمانها
أراها في فراش رجلّ أخر
و تذوق غمضاً حتى ترضى

&&&

و كان يستطيع وَأْدُ منامها
كذئب أخرس
يتصنع البراءة
ليزرفها شهقات الملح والدموع

&&&

أملها نحره في مشنقة قصتهما الكبيرة
كانت يوهمها إن الحب أمل
تسمي به أول نطفة
تداعبها أبنه الشمس البكر
وهو كان بنسبة لها
الملاك الذي جعله هواها نبي
بئس وتقول
لو كان الاعتراف ندم
ها أنا قد ندمت
أو هذا يأتيني بالعوض
لا أظن
قلبي لا يسمح
وقلبه يسمح له فقط
تصرخ الحشرجة الخانقة
متى يا رجاء انفكَّ ؟
&&&

كانت وحدها في ظلمة العميق جالسة
تقرأ قصتهما
الشموع الذائبة ضيعها في الحلم

&&&
كان يزرف دمعا
فالفتاة الثانية خانته
والأولي كانت أجمل
لكنها أسيرة الذي علمته الحب
ولم ينجح

&&&
حاول أن يعود
وتعود زاهية مبتسمة
مجرد شبح يقتل بدخلة الأنا
لم تعد كما كانت سابقا
إنها تنتقم منه بشكل ما
كلما أخبرة قلبه إنها لم تخن من خان
ولكنها تركت مصيرها معلقا
في اليد التي علمتها الصبر

&&&

تنظر إلى دعوات زفافها بمسحة حزينة
أهكذا تنهيدة
تسمع هديل أمها يناديها
وحنان من قريب
أنت من
قال
الذي يحبك
وتنظر إلى ملامحه
لا يشبهه أبدا ..
ولكنة صادق
تهمس وأنا ..
يقطعها اللحن الخالد
تعطي لميثاق الأبدية خاتمها
وتمضي عبر الأثير المبهج

&&&

أطلق لسيجاراته العنان
وأمره الدخان أن يمضي في صحبة الليل
بعدما أكله العمر وهو غائب

&&&

في صباح عرسها كانت نسيت كل شيء عنه
وهو لا يزال يذكرها
مودعة
بدون كلمة
عنه
&&&

لم يري غير الصمت في الضباب
وقتل أحد ما
كان ليقتلها
لولا رصاصة الدخان أنقذتها
عندما ولها الضباب
متى تركها الخيط
:::
ق
أحمد محمد النادي
10/2/2014

, j`,r ylqhW pjn jvqn





, j`,r ylqhW pjn jvqn , j`,r ylqhW pjn jvqn





No comments:

Post a Comment