موضوع سر "الجيش الرمادي" الذي إستخدمه "الشيطان الأعظم" للسيطرة علي مصرالحلقة الثانية امة اقرا

بعدما فتحنا الصندوق الأسود للواء "عمر سليمان" و"الصقور" في الحلقتين السابقتين بـ"صوت الأمة "وسر إختفائه للقضاء علي جماعة الإخوان والجماعات الجهادية وأثبتنا بالدليل القاطع خيانة جماعة الإخوان وتخابرها مع أجهزة مخابراتية أجنبية على رأسها جهاز الـ" CIA " الأمريكي ومؤامرة الغزو الأمريكى للعراق, وتصرف مصر حيال ذلك.. ومنع احتلال امريكا للمنطقه العربية.. فما الذى حدث خلال العشر سنوات الأخيرة لكى تتمكن أمريكا من تنفيذ خطتها التى اوقفتها مصر من قبل؟! "صوت الأمة" تكشف في السطور القادمة المستور وراء "الجيش الرمادي" الذي إستخدمه "الشيطان الأعظم" للسيطرة علي مصر .






تقول "حملة الصقور"الداعمة لـ"عمر سليمان": البداية كانت بمظاهرات عارمة جابت جامعات مصر, نفذتها الخلايا النائمة لجماعة "الإخوان" وسط اعضاء هيئه التدريس والطلاب, حيث انها كانت ظاهرياً تعترض على التحالف ضد العراق وتؤيد "صدام" باعتباره بطلاً عربياً يحارب امريكا, وهكذا تحاول ان توصم النظام المصرى بانه خائن تعاون مع الطاغوت الأكبر والشيطان الأعظم "امريكا" ضد الدول الاسلامية, وتناسوا أن الكويت أيضاً هى دولة عربية اسلامية تم احتلالها وقتل وطرد اهلها منها وسرقة اموالها, وهكذا كان الهدف وهذه كانت الاوامر الامريكية للجماعة لتهاجم النظام المصرى وتتهمه بالعمالة, وفى كل الأحوال كانت امريكا ستربح لأنه لو استطاع الضغط الشعبى ان يمنع مصر من التدخل لفازت امريكا واحتلت الخليج, ولو لم يستطع الضغط الشعبى أن يفعل ذلك لأعطت الزريعة للارهاب الذى سمى جهاد ضد الدولة الكافرة التى تساعد الكفرة الامريكان.



وتضيف "الحملة": بالفعل نجحت مصر فى كبح جماح امريكا وخرجت امريكا ببضع مليارات فقط من الخليج, ولكنها اطلقت نار الانتقام من خلال الجماعات "الارهابية" التى قتلت وروعت الآمنيين, واستطاع الجنرال "عمر سليمان" ان ينفذ خطته لاختراق تلك الجماعات لدرجة انه كان له رجاله داخل جميع الفصائل بما فيها القاعدة, فجهاز المخابرات المصرية الوحيد الذى استطاع اختراق كافة المنظمات الارهابية وكان له عيونه وآذانه داخلها, ولهذا استطاع القضاء على تلك الموجه وليس ذلك فحسب, بل استطاع ترويض تلك الجماعات واصبح هناك تعاون اسفر فيما بعد عن معرفة المخابرات المصرية بمخطط ضرب برج التجارة العالمي فى عام 2001.



وتتابع "الحملة".. لقد مر عشرة اعوام على مغامرة جورج بوش "الأب" فى الخليج وجاء الدور على جورج بوش "الابن" لتولى المهمة, امريكا تغير استراتيجيتها كل خطتين خمسينيتين, أى كل عشر اعوام, ولذلك قررت أن تبدأ الجيل الثالث من الحروب وهو الحروب الاستباقية, وكانت تحتاج الحجة فحركت رجال مخابراتها المتخفين والذين يعملون مع القاعدة باسماء مستعارة وصفات غير صفتهم الحقيقية واقنعوا بعض العناصر من القاعدة على تنفيذ مهمة ضرب برج التجارة, ودون الخوض فى التفاصيل فعملية ضرب برج التجارة عملية مخابراتية من الدرجة الأولى ونحن نعرف تفاصيلها والتى عكفت معاهد الابحاث على دراسة كيفية تنفيذها قبل التنفيذ بسنوات ولا احد يتصور ان الطائرتين هما اللتان تسببتا فى انهيار البرجين, فقد تم تلغيم اساسات البرجين فى مناطق الإرتكاز تم تحديدها بواسطة خبراء وعن طريق متفجرات شديدة الانفجار لا تترك اثراً, كما تم رش مواد كيماوية فى صورة "البودرة" لها قدرة عالية على الاشتعال تعمل على توليد طاقات حرارية رهيبة قادرة على اذابة الفولاذ فى لحظات, وهذا ما حدث للاعمدة الفولازية التى ذابت فى لحظة التفجير, وهذا بهدف أن ينهار البرجين فى وضع رأسى كى لا يؤثرا على المبانى المجاورة, وهذا تم بالتزامن بعد اصتدام الطائرات ببرجى التجارة فى مشهد سينمائى فريد لتتخذ امريكا من هذا زريعة لغزو "افغانستان" لتبدأ إعداد وتدريب جيش الظلام "القاعدة" والتى كانت المخابرات الامريكية قد اعدتها قبلها بسنوات وجمعتها من مطاريد الدول العربية لتقوم بتدريب اعضائها تمهيدا لإعادتهم لبلدانهم بعد انتهاء المهمة, وهذا ما كان ان جيش الظلام المسمى بالقاعدة وروافدها ما هم الا مرتزقة تم عمل غسيل مخ لهم باستخدام تكنولوجيا متطورة كى تحولهم لوحوش بشرية يقتلون بلا رحمة.

وتضيف "الحملة": وبعد نجاح امريكا فى مهمتها فى "افغانستان" و"العراق" جاء الدور على الجائزة الكبرى "مصر" فمن يسيطر على "مصر" يسيطر على العالم, ولكن "مصر" تمتلك اقوى جيوش المنطقة ولديها من الاسلحة ما لا تعرف مداه امريكا, ولكن تدرك خطورته ولن تستطيع امريكا أو أى جيش كان أن يحتل "مصر", ولذلك كانت الفكرة هى التفجير من الداخل, اى جعل النار تأكل نفسها, هنا يأتى الدور على جيش آخر من نوع جديد هو "الجيش الرمادى" وهو جميع الفاسدين المفسدين فى كافة المجالات انه جيش ليس منظم ولم يتم تدريبه عسكرياً كمليشيات "الإخوان", وجيش الظلام "القاعدة", كما لم يتم تدريبه على التغيير السلمى كنشطاء "صربيا", ولكن هذا وليد المجتمع, انه شخصيات بلا ضمير أو انتماء, اصبح اهتمامهم المادى يفوق قدراتهم, فتجد منهم الموظف الصغير المرتشى أو حتى المسئول الكبير المختلس أو التاجر الجشع أو الاعلامى المنافق المزور للحقائق, هذا الجيش الغير معلوم العدد والتكوين هو ما استخدمته "امريكا" و"الإخوان" لتفجير المجتمع من الداخل, فهؤلاء الفسدة الذين اعمتهم المادة اصبحوا لغماً وميكروباً داخل المجتمع انتشر بسرعة كبيرة حتى اصبح الفساد يصل لكل مكان, "نعم" نعترف بذلك, وهذا ما عهدناه دائماً أن نرصد ونحلل ونخلص بالنتائج لنضع الحلول ولقد وضعنا الكثير من الحلول, ولكن هذا الجيش "الرمادى" استفحل وتوغل ووصل لمناطق ومراكز كبيرة, وكان العلاج يتطلب التضحيات الكثيرة والوقت الكثير, وهذا ما لم نكن نملكه لذلك وضعنا اكثر من احتمال ولكل احتمال وضعنا الخطة المناسبة له وحدث ما توقعنا واستطاع الجيش "الرمادى" أن يقسم المجتمع لشريحتين, شريحة صغيرة جدا تمتلك كل شيئ وشريحة كبيرة جداً لا تمتلك شيئ مما زاد من الاحتقان واصبح الانفجار وشيكا .


وتقول "الحملة" :حذرنا مما سوف يحدث ولكن كان هناك من يعرقل كل الجهود فهناك تحالف دولى للتأمر علينا بمزيد من الضغوط وهناك خيانة داخليه تسكب البنزين على النار حتى بدأت الإجتماعات فى الدول الاوربية بين الأطراف المتأمرة داخلياً وخارجياً والتى وصل عددها لعشرات الإجتماعات بين اعضاء التنظيم الدولى وعدد من اجهزة مخابرات عدة دول كبيره منها امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وتركيا واسرائيل ودخلت قطر على الخط مؤخرا كواجهة للانفاق, كان كل شئ تحت سمعنا حتى انه كان لنا مقعد وسطهم نسمع ونرى ونحضر اجتماعاتهم ونعرف ما يدور فى الكواليس وكيف ارسلوا ابنائهم واقاربهم من الدرجه الرابعه والخامسه للتدريب ليعودوا ليشكلو حركات معارضه مثل حركه 6 ابريل وهم من ابناء الاخوان والخلايا النائمة بها وكافه الممارسات الشاذه التى تم رصدها كانت للتمويه على الترابط بين جماعه الاخوان و6 ابريل ولكنهم من اصل واحد فأكثر من 80% من افرادها هم شباب الاخوان المتنكرين وابناء قيادات اخوانية غير معروفة وبدأت خطة التدريب والتمويل وكنا نسبقهم بخطوة ونعد الخطة للمواجهه قبلها وننتظرهم حيث يذهبون .